عرفت إحدى الفنادق بمدينة الناظور عقد ندوة جهوية "مرافعة من أجل مقاربة جديدة للتعاطي مع مستعملي المخدرات مبنية على الصحة وحقوق الإنسان"، من تنظيم جمعية محاربة السيدا و المجلس الوطني لحقوق الإنسان وجمعية مساند مركز حسنونة لعلاج الإدمان وجمعية تقليص مخاطر المخدرات، وذلك يوم الثلاثاء 28 يوليوز الجاري. وقد عرفت الندوة في بدايتها كلمة جمعية محاربة السيدا ألقاها الدكتور عبد الواحد قنديل حيث أكد على أهمية انعقاد هذا الاجتماع بالناظور حيث أن عدد متعاطي المخدرات عن طريق الحقن بالمغرب في ارتفاع مستمر وخصوصا في شمال المملك، وقد أعطى أرقاما بينتها دراسة قامت بها وزارة الصحة أواخر سنة 2011 أن 25 من متعاطي المخدرات عن طريق الحقن بالناظور مصابون بالسيدا فيما ألقى كلمة اللجنة الجهوية للمجلس الوطني لحقوق الإنسان المخطاري، وكلمة المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بالناظور الدكتور الهواري، فيما عرفت الجلسة الأولى التي سيرها عبد الواحد قنديل وبوزيان الروتبي تدخل أنوار التانوتي حول حقوق الإنسان والحق في الصحة للأشخاص المتعاطين للمخدرات، وعبد المالك أزواغ حول وضعية سياسات تقليص خطر الاصابة عند متعاطي المخدرات عبر العالم وانعكاساتها على حقوق الانسان، فيما تطرق عبد الواحد قنديل إلى تجليات الخروقات المرتبطة بحقوق الانسانية للاشخاص المتعاطين للمخدرات. فيما الجلسة الثانية والتي سيرها عبد الواحد قنديل عرفت تدخل بشرى العبداوي في موضوع أنشطة تقليص خطر الاصابة المرتبط بتعاطي المخدرات بالناظور، وتناول عبد السلام امختاري موضوع الاستراتيجية الوطنية الخاصة بالسيدا وحقوق الإنسان 2013/2017 مع التركيو على الأشخاص متعاطين للمخدرات، ومولاي احمد الريدي تناول موضوع الترافع من اجل مقاربة جديدة للتعامل مع تعاطي المخدرات مبنية على الصحة وحقوق الانسان. ثم عرفة ذات الندوة تنظيم دائرة مستديرة سيرها عبد الواحد قنديل وأمهاجر شهرزاد، تناول فيها شكيب الخياري موضوع الدينامية السياسية والحقوق لتغير البيئة القانونية والسياسية التي تعرقل المقاربة الجديدة للتعامل مع تعاطي المخدرات مبنية على الصحة وحقوق الإنسان، فيما تناول كمال الصبار موضوع مبادرات مؤسسة محمد الخامس للتضامن في مجال التعامل مع المتعاطين المخدرات المبنية على الصحة وحقوق الإنسان.