عمّمت السلطات الإسبانية بالثغر السليب القصي عن مدينة الناظور بحوالي 12 كلم، إشعاراً بعدم السماح لكافة المصطافين بالتوّجه نحو شاطئها بنيّةِ السباحة والإستجمام، إلى أجلٍ غير محدّد. وحسب بلاغٍ للسلطات المعنية بالحاضرة المحتلة، فإنّ قرار منع المواطنين من إرتياد شاطئ مليلية، اُتّخذ مباشرة في أعقاب حديث الساكنة عن ظهور طفوحات جلدية لدى العديد من الأشخاص لا سيما منهم الأطفال على وجه الخصوص، يُعتقد أنها بسبب ما تُحدثه السفن من مخلفات بالمرفأ الكائن بمقربة من المقطع الشاطئي المخصّص للإصطياف. ويعمد غالبية مواطني مدينة مليلية، مع هذا الإجراء المتخذ من طرف حكومتهم، إلى التوّجه صوب عدة شطآن بإقليم الناظور، كشاطئ قرية أركمان، بوقانا، راس ورك، وراس الماء على سبيل العدّ، من أجل قضاء أوقات ممتعة والإنتعاش بنسمات الهواء الباردة، خاصة مع إرتفاع درجات الحرارة خلال هذا الصيف القائظ.