عبّر مجموعة من المواطنين القاطنين بجماعة أولاد أمغار، عن إستيائهم من تصرفات بعض مسؤولي القيادة الذين "ضربوا عرض الحائط كل حقوق المواطنين في الإستفادة من رخص الكهرباء"، سيما وأن الجماعة المحلية لأولاد أمغار تعترف بأحقيتهم في التوصل برخصة الكهرباء، حسب شكاية متوصل بها. ويتساء المواطنون حول السبب وراء تعنت هذا المسؤول في منح الأحقية للمواطنين، وحول ما إذا كان من الحق أن يعيش السكان في الظلام الدامس، وحول ما إذا أمكن هذا المسؤول بقيادة بودينار العيش على غرار المتضررين، ولو يوما واحدا بدون إنارة، متسائلين أيضا إلى متى ستظل هذه الجهات المعنية ترفض حق المواطن في توفير الكهرباء، غير مطالبين بغيرها من تهيئة الطرقات ولا البنية التحتية وما إلى ذلك من المطالب الأخرى. وأشارت المصادر إلى الإستنكار المتعاظم للرأي العام الذي لم يجد أي سبب معقول لهذا الرفض، لا سيما وأن هؤلاء قدّموا وعودا بإيجاد حل لمشكل الإنارة في أقرب وقت ممكن، إلا أن شيئا لم يتحقق إلى الحين، مما أثار سخط الساكنة المعنية التي أصبحت المادة الحيوية المتمثلة في الكهرباء، كابوسا حقيقيا يشغل بال الجميع، وذكر المواطنون في شكايتهم المتوصل بها، أن لائحة المحرومين من الكهرباء بمنطقتهم المأهولة بالسكان طويلة جداً، غير أنها مهملة في رفوف مكتب السيد المسؤول عن قيادة بودينار، لغة الشكاية، لذلك فالساكنة المحرومة من الإنارة تطالب السيد العامل بإيجاد حل للمشكلة بشكل آني.