عدادات كهرباء المنازل مفقودة تعيش العديد من الأسر بمدينة ابن احمد، منذ أزيد من شهرين في ظلام دامس، جراء عدم ربط مساكنهم بشبكة الكهرباء ، بدعوى عدم توفر وكالة ابن احمد على عدادات الكهرباء، الأمر الذي خلف استياء عاما في صفوف المتضررين بسبب سياسة اللامبالاة من طرف مؤسسة مفترض فيها تقديم خدماتها دون تسويف أو مماطلة أو أية مبررات لا يتقبلها العقل السليم، ذلك أن أزيد من أربعين مسكنا تقدم أصحابها بطلباتهم متضمنة ملفا متكاملا يتضمن جميع الشروط والواجبات من أجل ربط مساكنهم بنعمة الكهرباء، لكن غياب المعدات والتجهيزات الكافية ونقص الموارد البشرية بابن احمد وضع المسؤولين بوكالة ابن احمد في وضع حرج أمام المتضررين، بعد تملص المكتب الوطني للكهرباء جهويا وإقليميا من مسؤوليته تجاه المواطنين بتوفير الحاجيات الضرورية وبالأعداد الكافية وإيجاد حلول أو تقديم بديل مؤقت يمكن الأسر من الحق في الكهرباء ، علما بأن الاستغناء عن الكهرباء في الزمن الحالي معناه شلل كل الأنشطة المنزلية والمهنية والتجارية، مع انعكاسات ذلك السلبية على الحياة الاقتصادية والاجتماعية الخاصة. قنطرة واد بوحولة بدون حواجز مازالت قنطرة بوحولة منذ إعادة ترميمها لما يفوق السنتين بدون حواجز تقي البشر والحيوان والعربات من مخاطر السقوط في الوادي ، ولا علامات تشوير تنبه مستعملي الطريق إلى المخاطر، لاسيما وأن القنطرة تتواجد بالقرب من منعرج خطير بتراب الجماعة الحضرية لابن احمد على طريق متدهورة مؤدية إلى مدينة سيدي حجاج أولاد امراح ، وتعرف حركة سير دؤوبة، وتشتد خطورة ذلك في الليل وخلال الفصول الممطرة في ظل غياب إنارة عمومية على طول الطريق الحضرية، فرغم الكتابات الصحفية التي سبق ونبهت إلى المخاطر التي يمكن أن تنتج عن ذلك، إلا أن المصالح المختصة لم تكلف نفسها عناء التجاوب مع مطالب السكان لتقوم بدورها الاعتيادي والاستشرافي والتتبعي لوضعية الشبكة الطرقية ومنشآتها الفنية. فهل ينتظر المسؤولون الاقليميون تكرار فاجعة واد العطشان بالجهة الشرقية للتحرك في الوقت الضائع بنهج سياسة أوراش ما بعد الكوارث والفواجع ، أم ينتظرون الحركات الاحتجاجية لتشييد حواجز القنطرة الوقائية وتثبيت علامات التشوير حفاظا على سلامة الراجلين والعربات من مخاطر الفيضانات ومن التيارات الهوائية القوية للوادي؟