رغم الشكايات التي وجهتها ساكنة إشنيوان لمسؤولي المكتب الوطني للكهرباء لتحسين جودة خدمات الكهرباء وإيجاد الحلول للمشاكل الكثيرة التي يعرفها القطاع، ورغم الاحتجاجات والوعود التي تلقتها الساكنة في هذا الصدد، لازالت تعيش في ظلام دامس منذ ما يزيد عن شهر بسبب انقطاع التيار الكهربائي عن شبكة الإنارة العمومية ببعض أحياء القرية، الشيء الذي يسمح لبعض المنحرفين واللصوص من انتهاز الفرص واقتراف جرائمهم، حيث عرفت المنطقة مؤخرا عدة سرقات أمام أعمدة كهربائة معطلة. و تطالب الساكنة من المسؤولين التدخل العاجل لإصلاح الأعطاب والأعمدة الكهربائية المتهالكة قبل أن تسبب في الأضرار التي لا تحمد عقباها، و بعث بتقنيين عن المكتب كل شهر للقيام بمهامهم وتسجيل استهلاك الأسر للكهرباء، عوض إثقال كاهل الزبناء بفواتير خيالية لا يستهلكونها، كما تطالب بتقوية الإنارة العمومية وإيجاد الحلول للانقطاعات المتكررة. إن ساكنة إشنيوان لم تعد تتحمل هذه الخروقات التي يشهدها هذا القطاع الذي اغتنى على حساب جيوب المواطنين. وفي حال استمرار هذا التعنت و اللامبالاة فإن الساكنة ستلجأ كرها إلى مقاطعة أداء فواتير الكهرباء الخيالية احتجاجا على الإهمال الذي يعرفه القطاع.