أعلن عبد الملك البركاني مندوب الحكومة المحلية لمدينة مليلية الخاضعة للسيادة الإسبانية، أنه قد تم رصد ميزانية محددة في 200 ألف أورو لإعادة هيكلة وتجهيز النقطة الحدودية لفرخانة. وأكد المسؤول المحلي بالثغر، أن الأشغال ستنطلق قبل نهاية السنة الحالية، موردا أن الهدف هو توفير ظروف مواتية للعابرين والمشتغلين بالمعبر من شرطة وحرس مدني إسباني وجمارك. ويعتبر معبر فرخانة ثاني أهم نقطة عبور بعد باب مليلية ببني أنصار، حيث يقصدها يوميا 10 ألف راحل و2000 سيارة، و150 دراجة نارية و100 دراجة عادية.