لقي طفل مغربي حتفه غرقا في مسبح عمومي يوم أمس الجمعة بمقاطعة "نافارا" بشمال إسبانيا. الضحية البالغ من العمر 8 سنوات فقط، كان يستمتع بالسباحة رفقة زملائه وذلك بعيد احتفاله بنهاية الموسم الدراسي. وقد انتقل إلى عين المكان طاقم طبي في محاولة لإنقاذ الضحية غير أنه فارق الحياة ولم تجدي محاولات الأطباء في إنعاشه قلبه وإعادة التنفس إليه شيئا. وفيما تم نقله جثة الضحية إلى مستودع الأموات، فتحت الشرطة الإسبانية تحقيقا معمقا للوقوف على ملابسات وفاة الطفل في انتظار استكمال باقي الإجراءات اللازمة وتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة.