يعيش سكان مدينة ابن الطيب مجموعة من المشاكل نتيجة لما سموه بتقصير كل من المجلس البلدي ببن الطيب والمقاولة المكلفة بإنجاز أشغال التطهير السائل خلال السنوات الماضية بمجموعة من الاحياء في مسؤوليتهما وعدم متابعتهما لإصلاحات و الاختلالات والأضرار بمختلف شوارع وأزقة المدينة، خصوصا حي المسيرة وطريق تفرسيت (مدخل المدينة )، مشيرين أن ذلك يسبب مشاكل وأضرار مختلفة ومعانات كبيرة للسكان والوافدين على المدينة الفتية. ذكر عدد من المواطنين ل ناظورسيتي أن الأشغال السالفة الذكر عرفت عشوائيةً بسبب انعدام المراقبة والتتبع، وأضافوا أن هذا الوضع الغير العادي ساهم في خلق بعض المحن ومعانات للسكان المدينة وتسبب في عدة مشاكل للمواطنين خاصة بحي المسيرة ،و تشكل ايضا صعوبات للمقاولة المكلفة بتزفيت نفس الشوارع حيث تجد أنفسها أمام هذا الوضع غير قادرين على التحكم بسهولة في مجموعة من الخنادق التي ظهرت بعد التزفيت الحديث ب ملتقى انابيب تطهير السائل. الشيء الذي يؤدي إلى الارتطام بحواف البنية التحتية بالمدينة بسبب الحفر المفاجئة ، ما يؤدى إلى أضرار بليغة بالعربات ، ناهيك عن انتشار الغبار عند هبوب الرياح وكثرة الأوحال عند هطول الأمطار. الأمر الذي دفع المواطنين إلى طرح العديد من الأسئلة حول دور الجهات المسؤولة والمعنية في مراقبة وتتبع الأشغال ببلدية بن الطيب وعن سبب تعثرها. بحيث عبر سكان مدينة ابن الطيب عن استيائهم ما وصفوه ب «التمييز والانتقائية» في ما يخص عملية «التبليط» وأشغال «التزفيت» التي همت بعض الشوارع وأزقة بمناطق معينة دون غيرها، متسائلين في الآن نفسه عن دواعي هذه الانتقائية ما دامت جميع الاحياء و الأزقة متضررة ومحفرة، وحسب شهادة احد المواطنين صرح للموقع بان اعضاء السنبلة وجهات خفية ببلدية ابن الطيب تسبب مجموعة من العراقيل وتضغط على المقاول من اجل تقاسم اشغال وتزفيت الاحياء التي يمثلونها مع العلم ان أغلب الاحياء الاخرى التي تمثلها المعارضة في حاجة ماسة إلى التبليط و التزفيت محرومة من الاستفدة من مشاريع التاهيل الحضري .