أعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، ضمن بلاغ صادر عنها أخيراً، أنه وفي إطار التعزيز المستمر لآليات محاربة وزجر الغش خلال إجراء امتحانات الباكالوريا التي ستُجرى أيام 9 و 10 و 11 يونيو المقبل، جرى اتخاذ مجموعة من الإجراءات الجديدة، منها إطلاق حملة تحسيسية بمختلف مؤسسات التعليم الثانوي التأهيلي لتوعية التلميذات والتلاميذ بمخاطر الغش في الامتحان، وتزويد المراقبين والمشرفين على إجراء الاختبارات بأجهزة الكشف عن الهواتف النقالة والوسائط الإلكترونية الأخرى المحظور حيازتها داخل الفضاءات المخصصة للامتحان خلال اجتياز الاختبارات، وذلك بمقتضى قرار وزاري. ونبهت الوزارة المعنية المترشحات والمترشحين، ضمن نفس بلاغها، أن مجرد ضبط حيازة الوسائط الإلكترونية المذكورة داخل فضاء مركز الامتحان أو قاعات اجتياز الاختبارات، يعتبر غشا يمنع على إثره المترشح المعني من مواصلة اجتياز الامتحان، ويعرض على أنظار لجن البتّ في حالات الغش، لتحديد العقوبة التأديبية الواجب اتخاذها في حقه والتي قد تصل إلى حد المنع لسنوات من الترشح لاجتياز امتحانات البكالوريا. وأضاف البلاغ أن الوزارة إذ تطلع الرأي العام الوطني والتعليمي على هذه الإجراءات التربوية والتحسيسية، فإنها تدعو التلميذات والتلاميذ إلى الوعي بمدى خطورة ممارسة الغش على مسارهم الدراسي، والمشاركة في هذا الاستحقاق الوطني بما عهد فيهم من انضباط ومسؤولية، كما دعت الوزارة الآباء والأمهات والأولياء وكل مكونات الأسرة التعليمية وفعاليات المجتمع المدني إلى الانخراط بكثافة في الحملات التحسيسية التي تنظمها الأكاديميات والنيابات منذ بداية الأسبوع الجاري وإلى غاية 8 يونيو المقبل.