ناظورسيتي : مكتب الدريوش | متابعة تتابع المحكمة الإدارية بوجدة تلاعبات شابات عددا من اللوائح الإنتخابية بالجماعة القروية وردانة بقيادة بني وليشك التابعة لعمالة إقليم الدريوش، وذلك بناء على الطعون المقدمة لذات المؤسسة القضائية بالدائرة الإنتخابية "إفجوسا" وهي الدائرة التي يمثلها المستشار البرلماني محمد مكنيف، والتي مكنته منذ 1997 من الظفر بكرسي رئاسة مجلس ذات الجماعة. وفي هذا الصدد علمت ناظورسيتي من مصادر عليمة أن رئيس المحكمة الإدارية بوجدة عين منتدبا قضائيا للتحقيق في تلاعبات شابت اللوائح الإنتخابية بجماعة امهاجر، حيث حل يوم أمس الأربعاء فاتح أبريل، بمقر قيادة بني وليشك ذات المنتدب القضائي للوقوف على مصداقية الطعون المقدمة للمحكمة بخصوص "إغراق" اللوائح الإنتخابية لدوار إفجوسا بعدد من الأشخاص الغير القاطنين بذات الدائرة الإنتخابية، والمسجلون بصفة غير قانونية، لكون ينتفي فيهم شرط الإقامة الفعلية بالدوار السالف الذكر. هذا، وتكمن فرضية "تواطأ " أحد رجال السلطة المحلية ببني وليشك حسب مصادر الموقع، بعد أن استشاط غضبا في وجه عون السلطة (مقدم) ذات الدوار وطرده من مكتبه، لكونه أكد أمام المنتدب القضائي عدم إقامة المطعون فيهم، وهي الخطوة التي رافقتها عدم تقديم الدعم والمساندة من طرف رجل السلطة المذكور لمنتدب المحكمة الإدارية، الأمر الذي يشير إلى أن الطعون المقدمة تكشف عن مدى التلاعب الذي شمل اللوائح الإنتخابية لجماعة وردانة. وتجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن عامل عمالة إقليم الدريوش، سبق وأن وجه خلال عملية التسجيل إنذارات شديدة اللهجة لقائد ذات القيادة وخليفته، وحذر مختلف رجال السلطة من الوقوع في تلاعبات التسجيل باللوائح الإنتخابية، داعياً إياهم بصرامة بالتزام الحياد والتدقيق خلال مرحلة التسجيل، مع التصدي بحزم لأي محاولة من "أباطرة" الإنتخابات للمس بنزاهة الإستحقاقات الإنتخابية المقبلة.