رفضت المحكمة الإدارية بوجدة خلال الأسبوع الماضي عددا من الطعون المقدمة لها في اللوائح الإنتخابية التي أفرزتها لجن الفصل في عدد من جماعات إقليمالناظور و حذت المحكمة الإبتدائية بالناظور حذوها و رفضت أيضا عددا كبيرا منها حتى في حالات يظهر من الوثائق المقدمة فيها أن التزوير واضح فيها و في هذا الإطار يسوق مصدر يتابع هذا الملف حالة طعن بجماعة سلوان تقدم به صاحب مقهى بها و قررت المحكمة إيفاد مفوض قضائي استقبله قائد سلوان و أكد له أن الأسماء المطعون فيها فعلا غير مستوفية للشروط القانونية لتسجيلها و لكن ورغم ذلك فقد رفضت المحكمة الإبتدائية الطعن و نفس الحالة في بوعرك حيث رفضت المحكمة الإدارية بوجدة طعنا تقدم به محمادي تحتوح و اكده تقرير مفوض قضائي بكون 96 شخصا لا يقطنون بالدائرة 17 سجلوا بها و لكن ورغم ذلك فقد رفض الطعن و لأسباب أغلبها شكلية من جهة اخرى أكد مصدر مقرب لهذا الملف أن الموافقة على الطعون سيعني خلق بلبلة كبيرة تليها عمليات تنقيح قد تستغرق وقتا و قد تعطل مسار الإستعداد للإنتخابات الجماعية و أن هذا قد يكون السبب في رفض عدد كبير من طعون اللوائح الإنتخابية علما أن عمالة الناظور قامت بتشطيب حوالي 100 ألف إسم في عمليات تنقيح اللوائح بمختلف جماعات الإقليم و لكن و برغم هذه المبررات التي يسوقها البعض فإن الطاعنين يرون في رفض طعونهم تزكية لمسارات تسجيل شابها الكثير من الإختلال خاصة و ان رئيس الجماعة المنتهية ولايته في يونيو المقبل مسؤول قانونيا عن لجان التسجيل و الفصل لذا فهو يصبح في أغلب الحالات خصما و حكما كما تزكي هذه المعطيات ما يروج الآن عن خارطة إنتخابية أنجزتها عمالة الناظور بتعاون مع مختلف السلطات الترابية و الأمنية و تقدم توقعاتها لمسار الغنتخابات بكل جماعة و الأشخاص المحتمل فوزهم و نوع التحالفات التي قد تقود طرفا أو آخر للفوز بمقاعد الرئاسة