جدّدت ساكنة حي بوعرورو، صبيحة يوم الخميس 5 مارس الجاري، في وقفة أمام المحكمة الإبتدائية للناظور، وهي ذات الوقفة التي تزامنت مع جلسة محاكمة الفاعل الجمعوي محمادي الميلودي، مطالبتها بإطلاق سراح الميلودي رئيس جمعية بوعرورو للتنمية والثقافة. إلى ذلك، طالب المشاركون في الوقفة التي دعت إليها ذات الجمعية المذكورة، بالإفراج عن محمادي الميلودي وإطلاق سراحه، معتبرين أن الأمر يتعلق بحرية الرأي والتعبير المكفولة بموجب دستور 2011. من جهة، وخلال الجلسة المنعقدة زوال نفس اليوم بالمحكمة الابتدائية للناظور، تشبث الفاعل الجمعوي الميلودي بأقواله المصرح بها " حرفا حرفا، وكلمة كلمة، وجملة جملة"، وفق لما جاء على لسانه خلال أطوار ذات الجلسة، مؤكدا أن المقصود بما نسب إليه من تهم "التحريض على الكراهية والحقد" و"إهانة الرموز ومؤسسات وطنية"... تهمّ السلطة المنتخبة في شخص رئيس المجلس البلدي والسلطة الوصية في شخص عامل إقليمالناظور. كما أكد تمسكه بما أدلى به من تصريحات وفق تأويلاته. من جانب آخر، تقدمت هيأة الدفاع المؤازِة بمرافعة تضمنت دفوعات ترتبط بالتهم المنسوبة لمحمادي الميلودي، وكذا لموقع "ناظورسيتي" الذي يتابع في نفس القضية بما نسب إليه من تهمة "المشاركة"، حيث طالب الدفاع بالبراءة لغياب "الجريمة"، في غياب نص قانوني ينظم الإعلام الإلكتروني. إلى ذلك، من المنتظر أن تصدر المحكمة الإبتدائية يوم غد الجمعة حكمها في القضية.