استناداً إلى ما اُستجد من معطيات أفادت بها مصادر أمنية بسلوان لموقع ناظورسيتي، بخصوص تلميذتين تنحدران من ذات المنطقة وتقطن إحداهن تحديداً بالحيّ السكني صوناصيد، فيما الأخرى بحيّ العمران المجاور، ويتابعن دراستهن بالثانوية "الجديدة" بالناظور، كانتا قد اِختفتا في ظروف غامضة عن منزليهما منذ الثلاثاء الفارط من الأسبوع الجاري، فقد اِتضح أنّ إحداهن ومن خلال إجراء الإطلاع على حسابها الشخصي بالموقع الإجتماعي فايسبوك من قِبل أحد أفراد أسرتها، أنها كانت تتواصل عبر بريدها الخاص مع إحدى السيدات التي من المرجح أن تكون على صلة بتنظيم "الدولة الإسلامية بالعراق والشام" المعروفة تسميته اختصاراً ب"داعش". وبحسب مصادرنا الخاصة، فقد تبيّن من خلال الدردشة المُؤرشفة والتي جرت بين التلميذة المختفية والسيّدة التي كانت تتواصل معها عبر الوساطة المشار إليها، أنّ هذه الأخيرة كانت تقوم بتحريضها على اِعتزام السفر إلى دوائر الجهاد بالمناطق الدولية التي تشكل بؤر التوتر، بغية الإلتحاق بصفوف أحد التنظيمات المقاتلة، قبل أن تجري لقاء معها بمدينة الناظور، ولا يُعرف إلى حدود الآن ما إذا كانت التلميذتان قد اِلتحاقتا بالتنظيم المذكور. وتفيد ذات المعطيات الواردة لناظورسيتي بشأن التلميذة المعنية، كونها قامت إبّان خروجها من منزل أسرتها بحمل مبلغ نقدي مهّم علاوة عن كمية كبيرة من الذهب تعود لوالدتها.