تعيش ساكنة بعض الأحياء بالتجمع السكني كرونة التابع لجماعة تمسمان إقليم الدرويش التي استفاد شوارعها مؤخرا من عملية التهيئة ،حالة استياء عارمة بسبب هشاشة التزفيت التي تنفضح كلما جاء غيث من السماء.. ساعات قليلة من الأمطار كانت كافية لتحول شوارع وأزقة كرونة إلى مجموعة من البرك و المستنقعات الكبيرة يستحيل معها على المارة عبورها بسلاسة بالإضافة إلى أكوام من الأوحال و الأحجار التي جرفتها مياه الأمطار إلى البلدة بعد ان عجزت بلوعات التصريف القليلة المتواجدة بالبلدة على استيعابها.. سكان مختلف أحياء بلدة كرونة ، أبدوا استياءهم للحالة التي تصبح فيها أحياؤهم كلما سقطت أمطار الخير ، حيث يتعذر عليهم حتى الخروج من المباني لكثرة الأوحال وارتفاع منسوب المياه أمام مدخل سكناهم، مما يضطر غالبيتهم إلى التخلص منها بوسائلهم الخاصة.. واقع هذا التجمع السكني الشبه الحضاري بجماعة تمسمان يعكس بوضوح صورة مدبري هذه الجماعة و يفضح جليا سياسة الكيل بمكيالين التي عرفتها الإصلاحات التي شهدتها هذه البلدة في الشهور الأخيرة التي ظل مسئوليها يتبجحون بها في تجمعاتهم..