تفعيل الإجراءات المتعلقة بمشاريع البرنامج الاستعجالي تحت الرئاسة الفعلية للسيدة كاتبة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي انعقدت الدورة السابعة للمجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية يوم الخميس 16 يوليوز 2009 بوجدة تحت شعار"جميعا من أجل مدرسة النجاح"، وذلك بحضور عامل إقليم جرادة وممثلي الهيئات المنتخبة ومدير الأكاديمية ونواب الوزارة بالجهة وأعضاء المجلس الإداري وممثلي المنابر الإعلامية بالجهة. وفي كلمة بالمناسبة أوضحت السيدة كاتبة الدولة أن هذه الدورة تنعقد في سياق الحركة الإصلاحية الطموحة التي تعرفها بلادنا في مجالات متعددة. وتناولت منطلقات البرنامج الاستعجالي ومرتكزاته والجهود التي تبذلها الوزارة لإعداده وتتبع مراحل تفعيل كل العمليات المرتبطة به. كما ذكرت بالاستعدادات المادية والبشرية والمنهجية الكفيلة بإنجاحه مستحضرة منهجية تنزيله في الميدان والمتمثلة في تحضير العدة المنهجية وإرساء نظام لقيادة مختلف مراحل تفعيل البرنامج وتحديد الآليات والأدوات الكفيلة برصد تتبع مختلف مراحل الانجاز. كما استعرضت مختلف التدابير والمبادرات التي اتخذت منذ 2008 تمهيدا لتطبيق البرنامج منها المناهج التربوية.من ذلك تأهيل الفضاءات التعليمية، وتوفير الخدمات المدرسية، وإعداد البرنامج الوطني لتقويم المكتسبات الذي ينجزه المجلس الأعلى للتعليم. وبالنسبة للبرامج العملية فقد قدمت السيدة الوزيرة البرامج المتعلقة بالدعم الاجتماعي والتربوي من ذلك برنامج "تيسير"، وبرنامج "مليون محفظة" ، وإحداث "جمعية دعم مدرسة النجاح". إلى ذلك دعت السيدة العبيدة العمل من أجل تحقيق "جيل مدرسة النجاح" وما يستلزمه الأمر من يقظة وترسيخ للثقافة التقويمية. ومن جانبه قدم السيد مدير الأكاديمية عرضا مفصلا أوضح فيه أن اختيار مدخل (الفضاءات التعليمية) سيشكل حلقة أساسية وحاسمة لمواصلة بناء المشروع التربوي الحديث، حيث تصبح المدرسة المغربية مجالا للتشارك والمبادرة، وترسيخ قيم الديموقراطية، وتأهيل الموارد البشرية، وتنمية الفضاءات التربوية. وبهذه المناسبة أكد السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية عزم الأكاديمية الانخراط بكل إرادة وحزم في مختلف المشاريع والاستحقاقات التربوية الراهنة حتى تصبح المدرسة المغربية بوابة المستقبل. أما بخصوص الحصيلة ومنجزات الموسم الفارط، أبرز السيد المدير أهم الأرقام والمؤشرات والنسب الدالة على التطور الإيجابي في مجال التمدرس، وأعداد الممدرسين وتوسيع شبكة المؤسسات وتجهيزها، وتوفير الحجرات والقاعات الدراسية. وتقديم حصيلة الدعم الاجتماعي من أجل تحسين الظروف الاجتماعية للتلاميذ، ومواكبة المستجدات، وتأهيل الأطر الإدارية والتربوية، وإنجاز برنامج التكوين المستمر، ومتابعة المشاريع المبرمجة. كما استعرض السيد المدير مخطط عمل الأكاديمية لسنة 2009 ومخطط العمل الجهوي المتوسط المدى2012-2009. حيث أوضح تقاطع عناصر المخططين مع مجالات البرنامج الاستعجالي التي أطرت مختلف مشاريعه. وتميز مخطط عمل الأكاديمية لسنة 2009 بطرح مشاريع جهوية إضافية همت الجوانب التالية: * تحقيق الجودة في تدبير الموارد البشرية * تطوير التعليم الخصوصي * تطوير نظام التقويم والامتحانات * الشراكة والتعاون * تهيء مركز موارد البيداغوجية أما بخصوص مشروع ميزانية 2009 فقد تطرق السيد مدير الأكاديمية إلى ما عرفته من زيادة مهمة مرتبطة أساسا بتفعيل البرنامج الاستعجالي موضحا بالأرقام والنسب الاعتمادات المرصودة في كل من ميزانيتي الاستغلال بزيادة 122 في المائة والاستثمار 111 في المائة بما فيها الاعتمادات المخصصة لمجال محاربة الأمية والتربية غير النظامية. وفي الختام تليت البرقية المرفوعة إلى السدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس نصره الله بمناسبة انعقاد الدورة السابعة للمجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية