في جلسة نقاشية حادة بين أحد الفرنسيين المتعصبين والكارهين للإسلام ومغاربة كانوا جالسين بمقهى، عبر الفرنسي عن كرهه للإسلام واصفا إياه بأخبث النعوت فيما ظل المغاربة محافظين على هدوئهم أمام كلام الفرنسي. لكن ما أفاض الكأس هو كلام الفرنسي ووصفه الباطل للرسول الكريم عليه الصلاة والسلام بالبيدوفيليا، وهو اشتهاء الأطفال جنسيا، ليقوم أحد المغاربة الغاضبين لهذا النعت الشنيع ويوجه له لكمة عنيفة على مستوى فمه تسببت له في تحطيم أسنانه، قبل أن ينحاز بعيدا عن المغربي الذي جره أحد أصدقائه بعد الحادثة.