ذكرت صحيفة ال"تيلِيغرَاف" الهولندية أن النيابة العامة الهولندية فتحت تحقيقا في قضية فساد مالي ضد ناشطين جمعويين وحقوقيين اثنين من أصول مغربية وذلك بعد متابعتهما بتهمة النصب والاحتيال والفساد المالي. وأوضحت الصحيفة ذاتها التي نشرت الخبر رفقة العديد من المنابر الإعلامية الهولندية أن "الفضيحة المالية" تورط فيها كل من "ف.أ ل" و"ح.م" بعد تلقيهما أموالا خيالية من أجل "تشجيع برامج التنوع الثقافي" خاصة الأنشطة المتعلقة بالثقافة الأمازيغية وتفعيل برامج تمس محاربة التطرّف الديني، ل"يقوما بتحويل أموال الدعم لمصالحهم الخاصة وحساباتهم الشخصية". وأضافت المصادر ذاتها أن النيابة العامّة الهولنديّة، تحت إشراف النائب العام ما تزال تحقق في الموضوع بخصوص 5 مشاريع أشرف عليها كل من "ف.أ.ل" و"ح.م" مولت من المال العام لأجل مناهضة العدائيّة في صفوف الأجانب والهولنديّين من أصول أجنبيّة. مصدر مطلع أكد أن أحد المتورطين في الفضيحة المالية "ف.ا.ل" ينحدر من الريف وينتمي لإطار حقوقي ينشط بشمال المغرب، مشيرا أنه نشيط بعدة جمعيات تهتم بالشأن الحقوقي والأمازيغي بهولندا. وأشارت المصادر الصحفية الهولندية أن المتهمين المتورطين في قضية النصب والاحتيال هذه سبق أن لهما أن أشرفا على عدة أنشطة تهم مجال الثقافات والتعايش بهولندا .