تمكن شباب من بلدية سلوان من اعتقال شاب ثلاثيني كان ينشط معية شخصين آخرين ببلدية سلوان و الدواوير المجاورة لها، حيث كانوا يقومون بعمليات اعتداء وسطو على الساكنة، متلبسا بسكين يبلغ طوله الثلاثين سنتيمترا و قنينة تحتوي مادة الماء القاطع. تفاصيل الحادث الذي وقع بالمدخل الجنوبي للمدينة و المؤدي الى بوعرك، يعود الى مداهمة أفراد العصابة شابا كان ينوي التوجه الى مسكنه الكائن ببوعرك حيث أرادوا سلب هاتفه الخلوي و بعض الأشياء الأخرى، لكنه تمكن من الفرار من قبضتهم و هو ما أثار انتباه بعض الشباب الذين قصدوا مكان الحادث للقبض على أفراد العصابة الإجرامية. شهود أكدوا "لناظور سيتي" أن فردين من العصابة تمكنوا من الفرار فيما وقع الفرد الثالث في قبضتهم و متلبسا في ذات الحين بسكين خطير و قنينة الماء القاطع التي يستعملونها في الاعتداء على المواطنين. و بعد انتشار الخبر في سائر إرجاء سلوان انتقل المئات من المواطنين لمكان الاعتداء من اجل التعبير عن استنكارهم لما تعرض له الشاب و باقي الساكنة، إذ عبروا بالمناسبة عن استنكارهم لما يحدث داخل البلدية مناشدين في نفس الوقت بضرورة احداث مركز للشرطة للحد من مثل هذه الأحداث التي لا يمكن لسبعة افراد من الدرك الملكي ردعها في ظل الاتساع العمراني التي تعرفه سلوان. عناصر الدرك الملكي بمركز سلوان انتقلت لموقع الحادث الخطير حيث اقتادوا المجرم الموقوف صوب المركز لتحرير محضر، قبل إيداعه بالنيابة العامة بالناظور لتلقي عقوبته الحبسية..