تحولت نقطة تقاطع شارع يوسف بن تاشفين مع شارع مبارك البكاي إلى كابوس حقيقي بالنسبة للمارة والراجلين، بسبب كثرة حوادث السير الخطيرة التي تحدث فيها، وذلك بسبب انعدام مخفضات السرعة. وباتت أرواح سكان هذا الشارع في خطر، بعد تكرار حوادث السير التي تقع كل يوم مخلفة ضحايا، دون أن يهرع ممثلي المجلس البلدي إلى وقف هذا النزيف، وذلك بتثبيت دورية للشرطة بهذا الشارع الذي تحول إلى نقطة سوداء في السير بمدينة الحسيمة. وعرف هذا الشارع، خلال الأيام القليلة الماضية، وتزامنا مع فصل الصيف واكتضاض الشوارع، عدة حوادث سير خطيرة، حالة الألطاف الإلهية دون تسجيل ضحايا علما ان في هذه النقطة وبالضبط في زاوية الشارع، يوجد شاب يسترزق كبائع متجول منذ سنين وقد افلت من مجموعة من الحوادث بقدرة الإله، مما يعجل تدخل السلطات المعنية حالا. وقد اعرب مجموعة من سكان حي المدارس ان ازقة الحي تحولت الى خطر يهدد المارة من التلاميذ والساكنة، بسبب السرعة الجنونية التي يتحرك بها سائقوا وسائل النقل بسبب إنعدام مُخفضات السرعة. الحي الذي تتواجد فيه مؤسسة تعليمية وهي ثانوية الباديسي أصبح فيها شارع أنوال معبر للسيارات العابرة بسرعة مفرطة لبعض السائقين المتهورين خاصة المراهقين منهم، وطلبت ساكنة الحي تشكيل لجنة تقنية يعهد إليها بتدوين جميع النقط المرورية المُشكلة للخطر بشوارع الحي، ونقل تقرير مفصل عنها إلى الجهات الإدارية المختصة ". وبدا ضروريا ومستعجلا وضع مخفضات السرعة على طول زنقة الالتقاء بين شارعي يوسف ين تاشفين ومبارك البكاي ، حفاظا على الأمن الوقائي. وفي سياق متصل، وأمام تنامي حوادث السير داخل المجال الحضري للمدينة، فإن عدد من ساكنة الحي سبق وأن أبلغت السلطات المحلية ومسؤولي بلدية الحسيمة بضرورة إنجاز حواجز الطرق، ووضع علامات التشوير بشوارع وأزقة المدينة التي شملتها عملية التزفيت، من أجل إجبار السائقين على تخفيف السرعة حفاظاً على أرواح أبنائهم والراجلين.