منذ أزيد من شهرين وساكنة دوار سيذي رحاج سعيذ بمنطقة إثران، مولد الكاتب العالمي محمد شكري الأسطورة الأدبية الريفية، إذا وإثر إنهيار اساسات بعض الأعمدة الكهربائية المصنوعة بالإسمنت والحاملة لكبلات الضغط العالي، ثم سقوطها على الأرض أضحى هذا الحادث يشكل خطرا محدقا بالمارة من مستعملي الطريق بالسيارات والدواب وحتى الراجلين. الساكنة وعبر ممثليها عن السلطة المحلية بالجماعة آيث شيشار، كانت قد أبلغت الجهات المعنية التي بدورها ربطت إتصالات مختلفة مع المكتب الوطني للكهرباء، مكتب الناظور، إلا أن المكتب وحسب تعبير الساكنة ، لم يقم بدوره المنوط والإستجابة لطلب الساكنة قصد درأ الخطر ومنع حدوث ما لا تحمد عقباه . وتضيف الساكنة متحدثة لموقعنا أن الإنهيار الذي لحق بالأعمدة، كان قد تسبب ولا يزال في انقطاعات متكررة للإنارة لا على مستوى خط الإنارة الداخلية الخاصةن ولا على مستوى خط الإنارة العمومية في الشارع، حيث تعاني هذه الإخيرة من خلل كبير إثر ربطها في مبادرات خاصة لبعض المواطنين، على أحد الكابلات الداخلية إنطلاقا من عمود كهربائي يقابل أحد الفنادق بالقرية إثران، الأمر الذي سبب ضغطا كبيرا على الخط ونتج عنه ضعف مستمر في الإنارة على المستويين المذكورين سلفا . سكان القرية وعلى عادتهم يترجون مصالح المكتب الوطني إصلاح الأعمدة لإزالة الخطر، وإضفاء بعض الإصلاحات على جودة الإنارة بالمنطقة .