عشرات الإتصالات لم تستجب لها شركة الكهرباء والساكنة بدوار هيذون تواجه خطر الموت عاشور العمراوي لم تقتصر الإتصالات التي تلقتها شركة الكهرباء على نداءات الساكنة ، بل تعدت إلى إتصالات رئيس الجماعة القروية آيث شيشار نفسه وأخرى متكررة من رئيس الجمعية بالدوار ، وكلها لم تكن كافية لإخراج مسؤولي الشركة من مكاتبهم لمعاينة الوضعية الهشة التي تعيشها الأعمدة الكهربائية الخشبية بدوار هيذون ، هذه الأعمدة التي أنشأت قبل أكثر من ست سنوات ، تقول الساكنة وهي تتذمر من الإهمال الذي يطال خدمات الكهرباء الحساسة والخطيرة في آن معا . الشركة وحسب تصريحات الساكنة ، وحسب أيضا معاينتنا لعين المكان قبلا و بعد ، كانت قد بادرت بإصلاح جزء من هذه الأعمدة بعد تقرير صحفي نشرناه سابقا بتاريخ : 21/09/2010 ، لكن وحسب مصادر من داخل الشركة ، فإن المسؤول عن المعاينة والتقييم ، إرتكب خطأ فادحا عندما منع العمال من تغيير أعمدة الجزء الثاني من الدوار بعد تقرير آخر بتاريخ : 05/11/2011 ، بحجة مناعتها وقابلية إستمرارها، علما أن الكثير من الأعمدة كانت وقتها آيلة للسقوط لم تشملها معاينة المسؤول ، وها هي اليوم تتحدث بنفسها عن نفسها . من الأعمدة التي تشكل خطرا آنيا على الأطفال بشكل خاص ، تلك التي سقطت بجوار المسجد وتبقى كبلاتها ملقية على الأرض منذ أكثر من ثلاثة أشهر، وتطالب الساكنة من الشركة تغيير إستراتيجيتها فيما يخص الأعمدة المزدوجة لتعويضها بأعمدة إسمنتية أقله عند الأماكن الآهلة بالسكان. وتجدر بنا الإشارة إلى أن جمعية هذون إتصلت بالشركة بتاريخ : 13/04/2012 تعلمها بسقوط عشرة أعمدة بنفس الدوار ، وتلقت الجمعية جوابا فوريا بتاريخ : 14/04/2012 تم خلاله إصلاح الأعمدة بشكل مستعجل حيث أعيدت نفس الأعمدة التي تكسر جزؤها المغروس في الأرض ، بنية العودة لإعادة الإصلاح بشكل عام وجيد ، لكن الشركة أهملت الأمر وتركت المشكل قائما . هذا وتطالب الساكنة من الشركة القدوم إلى الدوار لإصلاح الأعمدة المتضررة ( أنظر الصور ) ، كما تطالبها بإصلاح الإنارة العمومية المعطلة في غالبيتها ، وتضع رهن إشارتها رقم هاتف الجمعية للتوجيه : 0667568034