جمعية ثويزا بعد معاينتها لمسار أعمدة مشروع جر خيوط الكهرباء التوتر العالي فوق أبواب ثانوية بني عمرت مما يعرض حياة المئات من التلاميذ للخطر و كذا العاملين بالمؤسسة و السكنيات الوظيفية المتواجدة على طول سور المؤسسة اضافة الى تواجد المحول الكهربائي بباب مؤسسة اجتماعية و هي دار الطالب فإنها تنبه الى غياب شروط السلامة و ان هذا العمل سيشكل لا قدر الله اذا لم يتدخل المسؤولون لإعادة النظر في مساره خطرا مستمرا يتهدد حياة التلاميذ و السكان. هذا المشروع و الذي يهدف "حسب مسار الأعمدة" الى تزويد مشروع مركز للدرك الملكي بالكهرباء لم يحترم شروط السلامة تتساءل الجمعية عن الجهة التي رخصت بمرور منشئات التيار الكهربائي ذو التوتر العالي فوق مؤسسات اجتماعية و تعليمية مع العلم انه من الإمكان تغيير مسار الأعمدة أو تغيير مكان المحول الكهربائي و جر الأسلاك المغلفة ورغم تنبيهات و اعتراض ادارة المؤسسة -حسب ما و صل الى علمنا- فان مسؤولي المكتب الوطني للكهرباء و المسؤولين المحليين و الإدارة المستفيدة من المشروع لم يعيروا اي اهتمام للموضوع ورغم توقف الأشغال لبضع ايام اعتقد فيها المواطنون -ان جهات حركها حس المسؤولية أوقفت الأشغال- الا ان هذا التفاؤل لم يدم طويلا بمعاودة الشركة لأشغالها بتاريخ 2يونيو 2011 و الحالة ان الشركة مستمرة في اشغالها بصفة عادية فالجمعية تذكر بالمأساة التي وقعت غير بعيد لعاملي بناء يوم 24 ماي 2011 ليتضح حجم الاستهتار بأرواح المواطنين بتركيب منشئات كهربائية للتوتر العالي تشكرا خطرا محققا و الأدهى فوق رؤوس المئات من التلاميذ ان جمعية ثويزا للتضامن و التنمية بايث عمارث اذ تذكر كل المسؤولين اعلاه بواجباتهم تجاه المواطنين و احترام قوانين السلامة فإنها توجه نداء مستعجلا الى السيد والي جلالة الملك على جهة تازةالحسيمة تاونات كرسيف الى التدخل ووقف هذا التهديد لأرواح المواطنين خصوصا وان مسار الأعمدة يمر مباشرة فوق سور مؤسسات اجتماعية وتعليمية و الزام الشركة و المستفيدبن باحترام شروط عن جمعية ثويزا للتضامن والتنمية مركز ايث عمارث