إستيقظت جماعة اسنادة بإقليم الحسيمة يومه الأربعاء الماضي، على إثر فاجعة إنتحار فتاة في ريعان شبابها لا تتجاوز السن التاسعة عشر، بفعل فسخ عقد قرانها بأحد أبناء المنطقة، التي كانت تجمع بينهما علاقة قوية، ولظروف نجهل أسبابها لم يكتمل الزواج الذي كان يرتقب أن يعقد بين الضحية والشاب. وقد اكد المقربون من الضحية، أن الفتاة كانت تعاني مشاكل نفسية، بسبب بعض المشاكل العائلية، لتضع حدا لحياتها مباشرة بعدما تم فسخ عقد قرانها، بشرب أقراص سامة أدت إلى وفاتها مباشرة بعد وصولها إلى مستشفى محمد الخامس بالحسيمة، ليتم دفنها يوم أمس الجمعة ظهرا. ولازالت ظاهرة إنتحار العديد من الشبان تستمر بمنطقة الريف على وجه الخصوص، والسبب دائما يعود إلى المشاكل النفسية والعائلية، الأمر الذي بات يفرض على العديد من العائلات التصرف بحكمة مع أبنائهم وفهم مشاكلهم.