أفلحت مصالح الأمن الإسباني، المرابطة بالمعبر الحدودي لمليلية، عشية السبت الماضي، في إنقاذ حياة طفلة صغيرة تبلغ من العمر 4 سنوات تنحدر من بلدة فرخانة، تعرضت لحروق من الدرجة الثانية والثالثة.. وكانت الطفلة قد تعرضت لحروق على مستوى 60 بالمائة من جسدها، حين التهمتها نيران متوسطة الخطورة، قبل أن يسارع والداها لإنقاذها من اللهب الحارق الذي أتى على جسمها النحيف.. حين هرعا على وجه السرعة الى نقلها للإسعاف بالثغر المحتل، لكن اكتظاظ المعبر بالعابرين من وإليه، كاد أن يؤخر علاج الطفلة وبالتالي تعريضها لخطر أكبر. تدخل رجال الأمن الإسبان سهل من عبور الطفلة رفقة والديها، قبل أن يتم ربط الاتصال بسيارة الإسعاف التي نقلت الضحية على وجه العجلة الى مستشفى "كوماركال" بمليلية، وهناك تلقت الإسعافات الأولية، قبل أن يتم نقلها عبر مروحية إسعاف، الى مستشفى علاج الأطفال والأمهات بمدينة مالقا جنوب إسبانيا.. وحسب ما أورده والد الطفلة، لوسائل إعلام محلية بمليلية، فأسباب الحادثة التي تعرضت لها ابنته، تكمن في إقدامها على اللعب واللهو في ولاعة دونما انتباه لمخاطرها، وذلك قبل أن تتوقد النيران في ثيابها ملحقة بها أضرارا جسدية متوسطة الخطورة.