ناظورسيتي : مكتب الدريوش | إسماعيل الجراري لا زالت ساكنة دوار "أسمايو" بجماعة وردانة بإقليم الدريوش، تواصل وقفاتها الاحتجاجية السلمية وانتفاضتها إزاء الخروقات والفضائح التي تواصلها إحدى المقاولات المكلفة بالأشغال التي تعرفها الطريق الرابطة بين دوار أسمايو ودواوير مجاورة بمركز الجماعة، مروراً بوادي "بولواد" الذي تعرف عملية بناء قنطرته في مراحلها الأولى خروقات واضحة سبق للسلطات الإقليمية أن أمرت بتوقيفها. هذا، وقد عمدت ذات المقاولة المكلفة بالأشغال صباح يوم أمس الخميس فاتح ماي الجاري، لاستغلال عمالها في العيد الأممي للعمال لاستكمال أشغال تشيد قنطرة بولواد في خطوة تحدت فيها ذات المقاولة أوامر السلطات الإقليمية، وهو ما تصدت له الساكنة التي بادرت إلى اعتصام وسط ذات الوادي، إلى غاية أن حضرت السلطة المحلية في شخص خليفة قائد قيادة بني وليشك، والذي أكد أن السلطة الإقليمية لم تعطي أوامرها لاستكمال أشغال تشيد ذات القنطرة، وأن أشغال بناء القنطرة ستتوقف إلى حين البث في الموضوع، ومعرفة الجهة التي تقف وراء إعطاء أوامر لاستمرار تشيد القنطرة، وطالب الساكنة بفض اعتصامها، وهو ما استجاب له السكان مؤكدين تمسكهم بمطالبهم، وفتح تحقيق جدي ونزيه في الموضوع. وتجدر الإشارة إلى أن الساكنة المذكورة، سبق وأن طالبت من الجهات المسؤولة وعلى رأسها السلطة الإقليمية بضرورة التدخل العاجل، وإصلاح ما يمكن إصلاحه قبل تطور الأوضاع إلى ما لا يحمد عقباه، ومتابعة ومراقبة الأشغال المشكوك في جودتها.