قصة الطفل فيصل الذي يقطن بإقليم تاوريرت، كانت هذا الاسبوع مور إهتمام الفايسبوكيين، الذين أبدوا تعاطفهم الكبير مع حالته، متذمرين من طريقة عمل المستشفيات المغربية، حيث حملوا ما يقع للاطفال المغاربة في المجال الصحي للوزارة، التي طالبوها بالتدخل العاجل في مثل هذه الحالات وتقديم المساعدات الطبية، سيما أن الجانب الانساني والنبيل لمهنة الطب يحتم على الوزارة أن تقدم المساعدات اللازمة في مثل هذه الحالات. الطفل فيصل الذي كبلته أسرته بداخل حجرة آيلة للسقوط، يعاني من مرض لا تعرفه الاسرة، وقامت عدد من المستشفيات برفض إستقباله، وهو ما جعل أسرته تكبله، لكونه لا يمكن السيطرة عليه البتة، حيث يصاب بنوبات هستيرية يصبح معها عنيف جدا، ما حذا بالاسرة إلى إختيار أصعب الحلول وهو تكبيل الطفل في مكان لا يوجد فيه شيئا لتكسيره.