ترأس عامل إقليمالناظور، صبيحة يوم أمس الخميس 3 أبريل الجاري، بقاعة الاجتماعات التابعة للعمالة، لقاءا تواصليا وتحسيسيا حول الإحصاء العام للسكان والسكنى برسم سنة 2014 الجارية.. حضر هذا اللقاء كل من المندوب الجهوي للتخطيط والكاتب العام لعمالة الناظور ورئيس المجلس الإقليمي بالنيابة، وممثلو الجماعات الترابية بإقليمالناظور، وكذا ممثلو القطاعات الحكومية والمصالح الأمنية ورجال السلطة ومنتمون الى الحقل الجمعوي والإعلامي بالمدينة. وخلال كلمة افتتاحية لعامل الناظور، مصطفى العطار، تطرق الى أهمية الإحصاء الوطني لهذه السنة، باعتباره محطة في المسار التنموي الذي سلكته البلاد، وتكريسا لمخطط الألفية الذي تبنته الدولة فيما يخص التنمية البشرية والمجالية.. واعتبر ذات المتحدث لقاء أمس فرصة لتحسيس الجميع بأهمية هذه العملية، والتي أكد عليها جلالة الملك محمد السادس في الرسالة الموجهة الى رئيس الحكومة. وحث عامل الناظور جميع المعنيين بهذه العملية على الحرص على إنجاح هذه المحطة المهمة بالبلاد، والتي تتجدد كل 10 سنوات، وذلك بتعبئة جميع الوسائل البشرية والانخراط الفعال ماديا ومعنويا ولوجيستيكيا خلال ذات الموعد الإحصائي للبلاد. المندوب الجهوي للتخطيط، تناول هو الآخر خلال كلمة بالمناسبة عملية الإحصاء والتي أكد أنها ستنطلق في الفاتح من شتنبر المقبل على أن تنتهي في ال 20 منه، مضيفا أن إقليمالناظور يحتاج خلال هذه العملية ل 1400 باحث إحصائي و400 مراقب إضافة الى توفير 130 سيارة لتسهيل عملية التنقل خلال الإحصاء. وأبرز ذات المسؤول الجهوي أن عمالة الناظور ملزمة بتخصيص قسم خاص بالإحصاء، هذا إضافة الى تشكيل لجنة إقليمية يترأسها عامل الناظور، وتتكون من ممثلي الوزارات والقطاعات الحكومية بالإقليم، لمتابعة سير العملية الإحصائية، بشكل دوري. عملية الإحصاء لهذه السنة، ستشهد مشاركة الطلبة انطلاقا من حاملي شهادة الباكالوريا وسنتين من الدراسة فما فوق، وسيمر هذا الموعد وفق برمجة متطورة، حيث ستخصص بوابة رقمية اختير لها اسم "القراءة الأوتوماتيكية" ، قصد تمكين كل الوالجين لموقع المندوبية السامية للتخطيط من المعطيات الحقيقية لهذه العملية. وسيشهد هذا الورش دراسة جميع الترتيبات الضرورية، بما فيها تحديد أعوان السلطة الذين سيشاركون في العملية وكذا تحديد موعد الإعلان عن نتائج الإحصاء، والتي أورد المندوب الجهوي للتخطيط أنها ستكون بعد سنة من إجراء ذات العملية.