عدسة: بوندوح سهام نظم النادي الصحي أزير بتنسيق مع جمعية الريف للسينما و التنشيط الثقافي المهرجان الأول للسينما المدرسية ، يومه السبت 29 مارس 2014 على الساعة الثانية و النصف زوالا ،بالمركب الثقافي مولاي الحسن بالحسيمة،وقد تبارى فيلمين للحصول على جائزة أحسن فيلم،فيما كان مقررا أن تتبارى 4 أفلام ، غير أن اللجنة المنظمة ارتأت عرض فيلمين فقط نظرا لأسباب تقنية ، و قد استهلت أنشطة المهرجان بكلمة لمنسقة النادي الصحي أزير ́حياة سماري ́ رحبت من خلالها بالحاضرين كما أشارت إلى مختلف الأنشطة التي تم إنجازها طيلة السنة و المجهودات الجبارة التي يقوم بها التلاميذ في المجال السينمائي لتمنح الكلمة بعد ذلك للسيد مدير الثانوية التأهيلية أبي يعقوب الباديسي عبد الواحد بنقدور الذي ثمن مجهودات الأساتذة المؤطرين للتلاميذ قصد تنمية مواهبهم وقدراتهم الفنية، وسيليهم بعد ذلك رئيس جمعية الريف للسينما و التنشيط الثقافي سعد الدين الرحموني بكلمة مقتضبة شكر من خلالها كل الفاعلين الذين ساهموا في إنجاح هذا المهرجان المهم ،كرئيس جمعية الآباء بالثانوية التأهيلية أبي يعقوب الباديسي الدكتور نجيب فريشة و مندوب وزارة الثقافة كمال بن الليمون و جيهان الخطابي رئيسة مكتب الأنشطة التربوية بالنيابة و ممثل الأكاديمية الجهوية لتازة الحسيمة تاونات و كذا كافة الفاعلين الجمعويين الذين ساهموا من قريب أو بعيد في إنجاح هذا العرس الفني ،ليتم بعد ذلك تقديم الفيلم الأول يحمل عنوان ́العنف صيغة واحدة،والقصص كثيرة ثم الفيلم الثاني بعنوان ́كفى صمتا ́، وتم تقييم الفيلمين من لجنة تحكيم تضم 3 أفراد هم على التوالي: -وريد المساوي مخرج سينمائي -سمير أفقير رئيس جمعية إمنزا للتراث و المسرح -مراد أخيار عضو بجمعية الريف للسينما و التنشيط الثقافي. و توج الفيلمين بعدة جوائز جاءت على الشكل التالي : الجائزة الأولى حصل عليها الفيلم الذي يعالج قضية التحرش الجنسي. الجائزة الثانية حصل عليها الفيلم الذي يعالج قضية العنف كما تم توزيع عدة جوائز على المتفوقين في إنجاز هذه الأفلام ، كأحسن ممثل وممثلة ، و أحسن دور ثانوي ذكور و إناث ، أحسن اخراج أحسن سيناريو ومونطاج ... و تم على هامش المهرجان تقديم أغنية جماعية من أداء أعضاء النادي الصحي أزير و عرض فيلم تربوي ́مسعود و العفريت 2 ́ كما تم أداء رقصة من طرف التلاميذ المشاركين. وتجدر الإشارة الى أن المهرجان الأول للسينما والذي اختير له اسم cinéma scolaire شهد حضورا جماهيريا كثيفا غصت بهم جنبات القاعة ، كما كان التسيير في مستوى الحدث ، وتفاعل الجمهور مع الأنشطة المقدمة بانضباط وتفاعلية غاية في التحضر.