نظمت وزارة الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي وبتعاون مع جمعيات حماية المستهل وكافة الشرفاء الايام الوطنية للمستهلك تخليدا لليوم العالمي لحقوق المستهلك المحتفل به في 15 مارس من كل سنة بمقر مركز الدراسات والابحاث الانسانية بوجدة وسيحتفل بهذه الايام التي انطلقت يوم الاثنين 10 مارس 2014 بوجدة ، عبر مختلف مدن المملكة وهذا حتى تاريخ 14 مارس تحت شعار " الاعلام والتوجيه والتربية من اجل مستهلك فاعل " وهذا الاختيار ليس من سبيل الصدفة فهو يعكس الاهمية التي توليها الحكومة لتحسيس المستهل المغربي بدوره ومسؤولياته. وقد حضر هذا الايام الاعلامية والتربوية كاتبة وزارة التجارة والصناعة والاستثمار والاقتصاد الرقمي ومحمد بن قدور رئيس الجامعة الوطنية لجمعيات حماية المستهلك ووالي الجهة الشرقية بوجدة والمندوب الجهوي لوزارة التجارة وبعض الشخصيات الوازنة بالمغرب ورؤساء جمعيات حماية المستهلك بشتى المدن المغربية وكدا رئيس حماية المستهلك بزايو والنائب الثاني لرئيس الجامعة الوطنية بالمغرب . وقد كانت الكلمة الافتتاحية لوزارة الصناعة والاستثمار والاقتصاد الرقمي تلتها السيدة الكاتبة العامة لنفس الوزارة نيابة عن وزير التجارة جاءت فيها بان الحكومة واعية جدا بموضوع حماية المستهلك وذلك بخلق ترسانة قانونية لفائدة حماية المستهلك المغربي وضبط الاختلالات في الاستهلاك الوطني بالإضافة الى تاطير حملات وطنية في هذا الشأن اضافة الى التوعية والتحسيس والرفع من الندوات والمحاضرات في شان حماية المستهلك وتثمين مجهودات التجارة خصوصا بوضعها بوابة الكترونية . عقبتها كلمة رئيس جمعيات حماية المستهلك والذي شكر الحاضرين والمساهمين في هاته الايام وشدد على ضرورة مراقبة المنتجات الخادعة من طرف المستشهرين وذلك بالكشف عن التضليل والخداع من طرف المنتج من اجل حماية المستهلك كما اشاد بضرورة الاعتماد على وسائل الاعلام من اجل توعية المستهلك وفي الاخير اشار الى ان المهمة الاولى الان على عاتق جمعية حماية المستهلك وهي ارجاع حرية الاختيار بل وفرض اختياراته على المستهلك كما يقع في البلدان المتقدمة. لتكون بعد ذلك الكلمة لرئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك حيث اشار الى ان ثقافة حقوق الانسان اصبحت معيارا لتقدم الشعوب وان الاعلام والتعليم والمجتمع المدني هم المروجون الاساسين للترويج لثقافة حماية المستهلك. تلتها كلمة الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالجهة الشرقية حيث ركز رئيسها على ان فساد المنتجات هو ضمن ثقافة الاستهلاك وان الفئة العمرية الشابة هي المستهدفة من الاشهار وبان المدرسة يجب ان تعطي الدروس في ثقافة حماية المستهلك وترسخ هذه الثقافة من خلال البرامج الهادفة. وستكون هاته الايام فرصة سانحة للتعريف بالبوابة الالكترونية لجمعية حماية المستهلك التي انطلقت في سنة 2013 بوصفها موقعا يسمح للمستهلكين بالإطلاع على حقوقهم وعلى مختلف المقتضيات التنظيمية المتعلقة بحماية المستهلك مع امكانية ايداع الشكاوى لدى الهيئات المعنية.