ناظورسيتي من الدارالبيضاء | محمد الزيزاوي اعتبر عضو المجلس الاقتصادي والاجتماعي، عبد الله متقي، في هذه الندوة التي احتضنها مجلس الجالية المغربية بالخارج في رواقه بالمعرض الدولي للنشر والكتاب، أن النموذج الجديد الذي اعتمد على مقاربة تشاركية، يرتكز على أربعة أسس هي التنمية البشرية المستدامة، وإشراك الساكنة المحلية في تدبير شؤونها، واحترام حقوق الإنسان بمفهومها الواسع بالإضافة إلى الدور الذي تلعبه الدولة من اجل وضع القوانين وضمان احترامها. وبعد جرذ موضوعي للوضع الاقتصادي والاجتماعي في المناطق الجنوبية أكد عبد الله متقي أن الاهداف التي توصل اليها المجلس يمكن تلخيصها في مضاعفة الناتج الداخلي الخام، وخفض نسبة البطالة بخمسين بالمائة وذلك عبر خلق فرص الشغل، وتقوية القطاع الخاص حتى يغطي نصف الاستثمارات المطلوبة لمدة عشر سنوات، ووضع صندوق الدعم الاقتصادي وصندوق اجتماعي لاستقبال مغاربة تندوف. من جانبه ركز الأستاذ الجامعي نور الدين أفاية خلال مداخلته على البعد الثقافي للنموذج التنموي الذي اقترحه المجلس الاقتصادي والاجتماعي، مبرزا أهمية العامل الثقافي في السياسات العمومية، وهو الأمر الذي انتبه إليه أعضاء المجلس الاقتصادي والإجتماعي والبيئي باعتبار الثقافة مطلبا جوهريا للتخطيط ووضع السياسات.