وقف مجموعة الريف للمكفوفين المعطلين الحاملين للشهادات أمام معهد المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين محتجين على عدم إدماجحهم في الوظيفة العمومية والتهميش الاجتماعي الذي يطال المكفوفين في المغرب خاصة الحاملين للشهادات، وذلك للفت الانتباه للوزير البلجيكي الذي قام بزيارة تفقدية للمعهد. وقد سلم أعضاء أفراد المجموعة رسالة إلى الوزير جاء فيها طلب الضغط للوزير البلجيكي على المغرب من أجل النظر في فئة المكفوفين المعطلين وتحسين وضعيتهم الاجتماعية، كما تناولت هذه الرسالة إشارات لرفض التسول والاسترزاق لهاته الفئة التي ما فتئت جمعيات المكفوفين تقوم بها عند لقائهم لوفود الدول الأوربية وذلك في المحافل الدولية التي يحضرها مسؤولو هذه الجمعيات وأشار المكفوفون إلى هذه الرسالة ووضعيتهم المزرية التي يعيشونها من فقر وإقصاء اجتماعي. وقد رحب الوفد البلجيكي لمراستهم التي تقدموا بها وشجعهم على مواصلة مجهوداتهم بقوله "هذه هي الديمقراطية" مختما حديثه مع هذه المجموعة بقوله "حظا موفقا هذه هي الديمقراطية."