هددت مجموعة المحرومين للمكفوفين وضعاف البصر المعطلين أنها ستقدم بكل عزم وحزم في القريب العاجل على القيام بخطوات نضالية خطيرة وخطيرة جدا إذا لم تستجب الحكومة لملفها المطلبي المتمثل في الإدماج الفوري والمباشر لجميع أعضائها في سلك الوظيفة العمومية وذلك في بيان استنكاري أصدرته المجموعة على خلفية الحوار الأخير الذي أجرته مع مستشار وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن والكلفة بملف المكفوفين المعطلين. واعتبرت المجموعة في بيانها أن الحوار كان استفزازيا وخاليا من أدبيات الحوار بحيث أن المستشار، حسب البيان، طلب من إحدى عناصر المجموعة إحضار شهادة الدكتوراه قصد تشغيله وهو ما اعتبرته المجموعة بمثابة انتقاص وتشكيك في كفاءة وقدرات الشخص الكفيف. كما أضافت المجموعة في نفس البيان أن وزارة التنمية الاجتماعية تنتهج سياسة الترقيع والتصفية في تدبير هذا الملف وأحيانا تلجأ إلى الاستفزاز وأن الغرض من كل هذا هو تشريد المكفوفين حاملي الشواهد في الشوارع دون مراعاة وضعيتهم الاجتماعية المزرية.