ناظورسيتي : مكتب الدريوش | إسماعيل الجراري عاشت مدينة الدريوش صباح يوم الثلاثاء 04 فبراير الجاري، على إيقاع مسيرات احتجاجية شارك فيها العشرات من التلاميذ للمطالبة بالتراجع عن البرنامج المعلوماتي "مسار" الذي فرضته وزارة التربية الوطنية التكوين المهني، باعتمادها نظام تنقيط جديد يدخل في إطار إدماج التكنلوجيات الحديثة في المنظومة التربوية لتدبير النقط . هذا، وقد انطلقت شرارة المسيرة الإحتجاجية التي لم تخرج عن طابعها السلمي من ثانوية مولاي إسماعيل التأهيلية بمدينة الدريوش، لتشمل باقي المؤسسات التعليمية على مستوى المدينة، حيث بدأت كل المسيرات تصب في اتجاه عمالة الإقليم، لتواجد المندوبية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية خارج مركز المدينة، حيث ظلت عمالة الإقليم محاصرة تحت رحمة التلاميذ المحتجين. وفي ذات السياق، تابعت الأجهزة الأمنية المسيرة التلاميذية عن كثب في ظل حالة تأهب تحسبا لأي طارئ في ظل هذه الإحتجاجات التي لم تسجل أي تدخل أمني في حق المتظاهرين، ومن جهة أخرى لم يصدر أي رد فعل أو توضيح عن نيابة التعليم. للإشارة فإن منظومة "مسار" تتوفر على بوابة إلكترونية تمكن الأباء وأولياء التلاميذ من الإطلاع على مواعيد فروض المراقبة المستمرة ونتائج الامتحانات واستعمالات الزمن وكذا تتبع تحصيل أبنائهم ومسارهم الدراسي .