تفاعلا مع مجريات الحادث المأساوي الذي عرفته مدينة الحسيمة، بعد وفاة الشابة ‘فاطمة أزهريو' التي تبلغ سن الرابعة عشر من عمرها بالمستشفى الجهوي للحسيمة، بعد معاناتها مع مرض سرطان الدم، وتعرضها لكل أشكال اللامبالاة والإهمال طيلة مدة مقامها بالمستشفى والتي دامت الثلاثة أيام، خصوصا وأن مرضها يتطلب علاجات دقيقة، ومستمرة، ومتابعة للأطباء المتخصصين لإنقاذها على الأقل من تداعيات المرض التي يخلفها على جسم الطفلة، والمتمثل أساسا في الآلام والنزيف الدموي. إلتأم بشكل عاجل المكتب المحلي لفرع الرابطة المغربية للشباب من أجل التنمية والحداثة بالحسيمة، من أجل المداولة في حيثيات هذه النازلة، وقرر مايلي : -1 إدانته للتعامل اللامسؤول مع حالة هذه الطفلة البريئة والتي كانت تستلزم عناية خاصة ودقيقة من لدن الأطر الطبية بالمستشفى الجهوي بالحسيمة. -2 دعوته لوزارة الصحة إلى فتح تحقيق حول ملابسات هذه القضية ومطالبته لتقديم الجنات إلى العدالة. -3 تحميل حكومة بنكيران مسؤولية ما حصل في ظل إستمرار التعامل مع المنطقة بطريقة التمييز الاستعماري القائم على التجزيئ بين مغرب نافع وآخر يعيش حالة التهميش القصوى. -4 دعوته لكل القوى الحية بمدينة الحسيمة وبمنطقة الريف وكل القوى الديمقراطية بالمغرب من أجل التضامن مع أسرة الفقيدة والضغط على المسؤولين قصد تحقيق العدالة والسهر علىعدم تكرار مثل هذه الفاجعة.