تحت إشراف الكاتب الاقليمي للجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية بالدريوش والناظور"ا م ش التوجه الديموقراطي"، نظم موظفي وموظفات جماعة تفرسيت المنضوية تحت اقليم الدريوش، جمعا عاما لتأسيس فرعهم النقابي يومه السبت 23 نونبر الجاري، بمقر الجامعة بالدريوش. وبعد استحضار الوضع العام للموظفين بالجماعة والأهمية التي يحظى بها العمل النقابي والدور المنتظر للمكتب المحلي في الدفاع عن مصالح الموظفين وتحصين كرامتهم، انتقل المجتمعون إلى انتخاب مكتب الفرع الذي جاء على الشكل التالي : عبد الحميد اقديم: كاتب عام علي الفلالي: نائبه إبراهيم فيلة: أمين المال الحسن حداد: نائبه سعيد عبوتي: مقرر يوسف عاشوري: نائبه مستشارون مكلفون بمهام : عزالدين الفضيلي، إبراهيم بلعيز، عمر سعوتي، نورالدين الراشدي، حموش بزات، محمد الحدوتي، بعرف البرغوتي، محمد هدوزي، نجيم الجرموني. هذا ويأتي تأسيس الفرع النقابي بعد زيارتين قام بها الكاتب الاقليمي جمال العلاوي لجماعة تفرسيت، في خضم إضراب عن العمل خاضه الموظفين بهذه الجماعة مصحوبا باعتصام داخل مقر العمل لمدة أربعة أيام (من 19 إلى 22 نونبر 2013 ) للمطالبة بصرف مستحقاتهم المترتبة عن الترقية التي تراكمت لمدة تزيد عن 10 سنوات. وحسب موظفي الجماعة فإن تأسيسهم لهذا الفرع يأتي في إطار تعزيز قوتهم التنظيمية داخل الجماعة والتهيؤ لخوض معارك احتجاجية في الأيام المقبلة إن لم تُسَوَّى وضعيتهم المالية، خاصة وأن المكتب الاقليمي بالدريوش والناظور قد عبر عن دعمه المطلق لاحتجاجاتهم واستعداده لمواكبة هذه الاحتجاجات وتطويرها ونقلها من مستواها المحلي إلى المستوى الاقليمي والجهوي وحتى الوطني إن اقتضى الأمر ذلك، حتى تتم الاستجابة لمطالبهم المشروعة. تجدر الإشارة إلى أن جماعة تفرسيت تعرف عجزا مزمنا في ميزانيتها نتيجة سوء التسيير الذي طبع ولاية الرئيس السابق "محمد بندحمان" والذي تم عزله بموجب حكم قضائي، الأمر الذي جعل مستحقات الموظفين الناتجة عن الترقية تتراكم منذ سنة 2004 ويصعب على المجلس الحالي أن يعالجها حتى تتدخل السلطات الاقليمية والمصالح المركزية لوزارة الداخلية في ذلك.