وجه أحد أفراد عائلة طفلة تعرضت لحادثة سير نداء من هولندا يكشف خلاله معاناة طفلة كانت ترقد بالمستشفى الجهوي بالحسمية، وقال إن الطفلة بقيت في حالة غيبوبة في مستشفى يفتقد إلى السكانير، وحينما طلبت عائلة الطفلة من الطبيب المشرف نقلها إلى الناظور لإخضاعها للسكانير، قال الطبيب إن سيارة الإسعاف لا تستطيع أن تقوم بهذه المهمة لأنها لا تتوفر على التجهيزات التي تسعف الفتاة لنقها إلى الناظور. واستنكر المتحدث أن يكون المستشفى يفتقد إلى السكانير وزيادة على ذلك إلى سيارة إسعاف لنقل الحالات المستعجلة إلى المدن الأخرى التي تتوفر مستشفياتها على جهاز السكانير للاستفادة من هذه الخطوة الطبية الهامة، وهذا ما حصل مع الطفلة التي اضطرت إلى الرقود في المستشفى ما يزيد عن عشرة أيام إلى أن استعانت عائلتها بمبادرة شخصية بسيارة إسعاف من الرباط لنقل الفتاة إلى أقرب مستشفى يتوفر على السكانير. ويطالب المتحدث الذي يكشف بتصريحه ورقة التوت عن عورة مستشفى الحسيمة، الجهات المسؤولة أن تقوم على تجهيز هذا المستشفى بما يحتاج إليه من تجهيزات طبية لإنقاذ حياة المواطنين.. كما يحمل المسؤولية للحكومة لأنها تفتقر إلى أشياء كثيرة في قطاعات عديدة منها السير والتعليم والصحة...