شوهدت حركات غير عادية فوق الثغور المحتلة من الجزر القريبة من المنطقة الشاطئة "الصفيحة" باقليم الحسيمة الرازحة تحت التواجد الاسباني. وتمثلت هذه الحركات النشيطة التي تلاحظ غير بعيد عن الشاطئ المذكور في ظهور مجموعة من الجنود بشكل متناوب فوق الجزر المحتلة زيادة على سلع غير محددة. وتشاهد أيضا قوارب مطاطية تتوجه في كل حين صوب الجزر مما يرجح فرضية نقلها لمواد معينة وكذلك الجنود الذين يخلفون الآخرين في كل مرة، هذا فيما ترجح مصادر مطلعة إمكانية تشييد أبراج مراقبة على الصخور المحتلة من قبل الجارة الإسبانية. وقد خلف هذا السلوك استنكارا عارما لدى عموم ساكنة المدينة التي رأت في هذه السلوكات استفزاز بعينه خصوصا وأن الجزر ظلت وقتا طويلا خارج دائرة اهتمام الحكومة الإسبانية ولم تشهد هذا الاهتمام إلا بعد أزمة "جزيرة ليلى"، بعدها قامت الحكومة الإسبانية بتسييج الجزر ووضع الأعلام الإسبانية.