ذكرت مصادر صحفية ان الحزب الشعبي الإسباني الحاكم في مدينة مليلية تقدم بمشروع قانون يقضي بضم جميع الجزر الجعفرية والصخور المتواجدة على سواحل الحسيمة و الناظور والسواحل المتوسطية المغربية إلى ما أسماه بالسيادة المحلية لمدينة مليلية. وعلمت ذات المصادر أن مشروع ضم الجزر الجعفرية والصخور الساحلية المغربية (جزيرة أسني وجزيرة عيشة وجزيرة إيدو وصخرة القمرة وصخرة الحسيمة وصخرة ليلى) إلى سيادة الحكم الذاتي المحتل لمدينة مليلية قد قدم قبل يومين إلى مجلس النواب المحلي قصد المصادقة عليه. ومن المنتظر ان يخلف هذا الاجراء ازمة و تبعات دبلوماسية جديدة بين مدريد و الرباط حول أحقية السيادة على هذه الصخور والجزر التي توجد فوق الساحل المغربي المتوسطي. يذكر أن الجزر الجعفرية تبعد عن بلدة «راس الما» المغربي بقرابة ثلاثة كيلومترات، وتضم أرخبيلا مكونا من ثلاث جزر، بينها جزيرة عيشة (كونغريسو) وهي الأكبر وتضم حامية عسكرية إسبانية بها 190 جنديا، وجزيرة إيدو (إيزابيل الثانية)، وجزيرة أسني (الملك فرانسيسكو). كما تلحق بهذه الجزر صخور ساحلية أشهرها صخرة جزيرة ليلى (بيريخيل) وصخرة الحسيمة وصخرة القمرة، حيث تتموقع هذه الجزر الساحلية بين السعيدية (17 كلم شرقا) وقرية أركمان (30 كلم غربا) وعلى بعد 3.5 كلم من شاطئ جماعة «راس الماء» التابع لإقليم الناظور.