تمتّع زوار ساحة محمد السادس بمدينة الحسيمة، بوصلات غنائية فولكلوية وفرجات متنوعة ضمن فقرات مهرجان نكور للمسرح المتوسطي المنظم على مدار ستة أيام بالمدينة، امتزجت فيه الفرجة بمتعة الفلكور الشعبي. المنظمون أرادوا أن تكون هذه العروض تكريما للفولكلور الشعبي بشتى طبوعه و أيضا لصناعة فرجات بلا حدود الذي هو شعار المهرجان، وقد جلبت هذه العروض جمهورا عريضا أغلبهم من زوار ساحة محمد السادس رقصوا وغنوا وصفقوا مطولا، على الفرق الفولكلورية التي تعاقبت على الأداء وسط حشد كبيرمن الحضور ، صنعت من خلال وصلاتها الشعبية الجميلة والكلمة الأصيلة المستمدة من أعماق التراث المحلي للمنطقة فرجة نادرة. الفرقة القادمة من مراكش كانت الأولى التي أبدعت وأمتعت، قدم أعضاؤها وصلات بانسجام رائع، نقلت الجمهور إلى عمق حلقات ساحة جامع الفنا، زادها رونقا وجمالا اللباس التقليدي الذي تزين به أعضاء الفرقة، فكان التجاوب كبيرا مع فقرات المجموعة تصاحبها ضحكات و تصفيقات مطولة من وسط الحشد الذي ملأ الساحة، وكان التجاوب نفسه حاضرا مع أداء فرقة فولكلوية محلية التي قدمت أجمل الوصلات و أمتع الفقرات. وبهذه العروض والفقرات المتميزة تكون جمعية ثفسوين للمسرح التي تنظم مهرجان نكور للمسرح المتوسطي قد استطاعت أن تكون وفية لشعار الدورة الخامسة للمهرجان فرجات بلا حدود.