| يومية الصباح - بتصرف بعد أن اهتزت مدينة الحسيمة على فاجعة متعلقة بنبش وتخريب ضريح الشيخ العلامة "علي بن حسون" وإبنه، بدوار "آدوز" بجماعة الرواضي بإقليم الحسيمة، فتحت الضابطة القضائية التابعة للدرك الملكي بذات المدينة تحقيقا في القضية، وقد أقدم على هذا الفعل الشنيع حسب إفادة مصادر موثوقة أشخاص مجهولين قاموا بنبش وتخريب الضريح المذكور وكذا العبث بتابوته. هذا وقد تم أيضا الإعتداء على ضريح آخر يعود ل "سيدي يحيى" المتواجد بالزاوية، بدوار آيت عامر بجماعة أربعاء تاوريرت بنفس الإقليم، حيث تمت سرقة قدر صغير يحوي شيئا نفيسا من طرف الفاعلون المجهولون. وقد أستمعت الضابطة القضائية لأقوال مجموعة من المواطنين الذين أكدوا تعرض ضريح "علي بن حسون" لضرر كبير جراء نبش قبره وحفره، وقد رجح بعضهم أن هذا الفعل كان الهدف منه البحث عن الكنوز، فيما البعض الآخر يرى أن ممارسة السحر والشعوذة كانت لها يد وراء الإقدام على هذا الجرم الذي لا يحترم حرمة القبور.