و أبناء الريف يسيرون على نهج الشريف محمد أمزيان و محمد بن عبد الكريم الخطابي امير المجاهدين بالريف. كتبت / إبتسام العباسي أقدم يوم الاثنين 02-09-2013 حوالي الساعة 17:20 شرطي إسباني تابع للقوات الإحتلال بمليلية ملى إجتياز الخط الفاصل بين معبر مليلية و بني أنصار بزيه الرسمي حاملا سلاحه الناري من نوع "ستار 9 برابيلوم" من أجل توجيه تهديدات و توعدات خطيرة الى رعايا صاحب الجلالة الملك محمد السادس القاصدين المدينةالمحتلة مليلية. و في غياب تام لمعاينة ضباط الشرطة القضائية لهذا الإجتياز لأجل اخبار من يحمي سيادة الوطن من هذه التجاوزات الخطيرة لإحتلال الإسباني في ذات المعبر، و كذا رده على أعقابه لم يبقى سوى تدخل عناصر من اللجنة الوطنية للمطالبة بتحرير سبتة ومليلية و الجزر لإرغام هذا الأخير على العودة الى منطقة نفوذه و ذلك تنزيلا لمقتضيات للفصل 38 من دستور المملكة المغربية المصادق علية سنة 2011 و كذا حتى لا تتطور الأمور إلى ما لا يحمد عقباه، أقدم أعضاء اللجنة على توثيق الحدث حتى لا تقوم القوات الأمنية المغربية بتلفيقهم التهم الجاهزة كما وقع في السابق عندما تعرض أعضاؤها الى اعتقال سياسي مفضوح بعد ان قاموا بالإحتجاج في منطقة و قف إطلاق النار بمعبر مليلية على المحتل الإسباني مخالفة القوات الأمنية و النيابة العامة في شخص وزير العدل و الحريات كرئيس، عرض الحائط بنود وثيقة البيعة بين قبائل الريف و السلطان. المواطنون المغاربة الذين تعرضوا لتهديد امتنعوا للتوجه لتقديم شكاية في الموضوع نضرا لمعرفتهم اليقينة أنهم لن يتلقوا أي إنصاف من اية جهة مغربية إلا من أمير المؤمنين، ذلك بناء على مجموعة من النوازل وقعت من قبل و توجه المواطنون الى النيابة العامة و سجلوا شكاوي في الموضوع لم تلقى الإهتمام الكافي من النيابة العامة و كذا لم تقم الضابطة القضائية في التحري في الموضوع معبرين على أن اغلبية المشتكون غيروا عناوين اقامتهم مثلا... و هناك مجموعة من الشكاوي في هذا الصدد تتوفر عليهم اللجنة الوطنية للمطالبة بتحرير سبتة و مليلية و الجزر تم حفظها من قبل النيابة العامة . وفي نفس السياق عرف نفس اليوم اصطدام مجموعة من الشباب المنحدر من قبائل الريف مع المحتل الإسباني في كل من معبر باب مليلية و معبر باريتشنو بناءا على ما أوردته بعض وسائل إعلام المدينةالمحتلة مليلية، norteafrica بعد ما قامت القوات الإسبانية بالاعتداء على احدهم بالضرب و الجرح و طره الى منطقة النفوذ المغربية بدون أن تعطى له الإسعافات الأولية و كذا عدم الاكتراث به حتى من قبل القوات المغربية المرابطة بذات المعبر بني أنصار، مما إدى الى رشق المحتل بحجارة وقنينات الزجاج ، وعلى مستوى معبر "باريتشنون" الثانوي الذي يبعد بثلاثة كيلومترات على معبر بني أنصار قامت مجموعة اخرى من الشباب برجم المحتل بالحجارة لحين تدخلت القوات الأمنية المغربية سلميا مما ادى الى فرار الشباب المناضل الى و جهة غير معلومة. و يرجح أن تكون هذه التحركات مدروسة من قبل اللجنة الوطنية للمطالبة بتحرير سبتة و مليلية و الجز و ذالك لتذكير عاهل البلاد بوثيقة البعية التي تشيرفي بنودها الى استكمال الوحدة الوطنية و استرجاع كل الثغور المحتلة من قبل اسبانيا خصوصا بعدما تحولت اللجنة الى تنظيم يتكتم على تحركاته بعد ما قامت بالتخلص من كل اعضائها القدماء و تشكيل خلايا جدد بداخل المدينةالمحتلة مليلية و المناطق المحيطة بها ، و كذالك يتزامن هذا التحرك مع تحرك إسبانيا بالمطالبة بجبل طارق وغياب الحكومة المغربية عن مطالبتها بسبتة و مليلية و الجزر .