اللجنة الوطنية للمطالبة بتحرير سبتة و مليلية تقوم بأول اغلاق لمعبر مليلية في سنة 2013 ردا على اعتداءات المحتل الإسباني كتب: أوسامة بنعلال تصوير: علي الصغير عرف المعبر الوهمي باب مليلية منذ منتصف اليوم السبت 05 يناير 2012 منع المواطنين القاصدين المدينة و المنحذرين من مدينة الناظور الولوج إليها من قبل قوات الإحتلال الإسبانية و عند حوالي الساعة 16:25 الرابعة و خمسة و عشريين دقيقة أنتفض المواطنين و قاموا بإغلاق المعبر كرد على الوضع واضعين حوالي 25 حمس و عشرون سيارة قي مدخل البوابة لإسبانية، مطالبين بحضور أعضاء اللجنة الوطنية للمطالبة بتحرير سبتة و مليلية و ألجزر، لفك مشكلتهم التي لم تستطع الحكومات المتعاقبة حلها. و من مصدر مطلع أكدوا على أن مجرد حضور سعيد الشرامطي مرفقا ببعض أعضاء جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان نائب رئيس اللجنة ألمذكورة، شوهد تحرك غريب في صفوف القوات الأمنية حيث استنفرت قوات التدخل السريع الإسبانية تحسبا لأي رد فعل متذكرين بذالك واقعة لحجارة. و بعد مرور ما يفوق على نصف ساعة من إغلاق المعبر أرغمت اللجنة الوطنية للمطالبة بتحريري سبتة و مليلية و الجزر الإسبان بسماح بولوج المواطنين الناظورين الى مليلية. و جدير بالذكر فإن كل الحكومات المتعاقبة بالمغرب تخلت على المواطنين المغاربة فمثلا منذ 1975 لازال المواطنين المغاربة محتجزين بتندوف و لحمدات من قبل البوليزاريو و لم تستنطع تحريرهم من عذاب الحجز و القهر الذي يمارس عليهم هناك و منذ سنة 1998 لازال جواز السفر المغربي و المواطنين المغاربة القاطنين بالناظور و تطوان يهانون من قبل الاحتلال الإسباني بسبتة و مليلية الذي و صل حتى الى القتل . و الجدير بالذكر أن النيابة العامة تتابع مجموعة من المطالبين بتحرير سبتة و مليلية و الجزر بتهم ملفقة أمام القضاء و لم تقم بفتح ملف واحد ضد الإحتلال الإسباني من أجل الإهانة أو تمزيق جواز السفر. كما أضاف المصدر إلى علم جميع ساكنة الناضور أن غدا الأحد المعبر مغلق في و جههم من قبل المحتل الإسباني و أن لا حكومة لهم تستطيع الدفاع عنهم من أجل ولوج مليلية و إرغام المحتل الإسباني على إحترام ‘تفاقية الإنسحاب لستة 1958 و لا إتفاقيات حسن الجوارالأخرى.