ذكرت مصادر مقربة من رئيس جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان الناشط في اللجنة الوطنية للمطالبة بتحرير سبتة و مليلية والجزر ، بأن الأخير طالب في مراسلة مكتوبة وجهها لعامل إقليمالناظور يومه الخميس 15 نوفمبر الجاري ، ربط الإتصال الكتابي بحكومة عبد الإله بنكيران ، من أجل إبلاغها بحدث تعرض مواطن ينحدر من بني أنصار للإعتقال التعسفي من طرف الحرس المدني الإسباني بمليلية و إحالته على السجن بتهمة الإعتداء على شرطة الحدود .وحسب نفس المصدر ، وافق عامل الإقليم السيد مصطفى العطار ، على إبلاغ الحكومة بالأمر ، بناء على ما تضمنته رسالة سعيد الشرامطي ، والتي تواجه شرطة مليلية بتهم إختطاف مواطن مغربي، و الإعتداء عليه بالضرب ، وإتهامه برشق الحرس المدني الإسباني المرابط بمعبر بني أنصار دون دلائل مادية تثبت ذلك .ومن المنتظر حسب مصادر " كاب ناظور " ، أن تكشف وزارة الشؤون الخارجية والتعاون المغربية ، قريبا عن موقفها تجاه ما يحدث في المعبر الحدودي لمليلية المحتلة ، الذي تخيم عليه منذ أزيد من شهرين حالة من التوتر الخطير . من جهة أخرى ، أمرت المحكمة الإبتدائية بمليلية بإيداع مواطن مغربي منحدر من النّاظور، ويبلغ من العمر 39 سنة، رهن الاعتقال الاحتياطي.. وذلك على خلفية "موقعة الحجارة" التي عرفتها بوابة مليلية من على المعبر الحدودي لبني انصار في ال27 من أكتوبر الماضي.ووفقا لقرار الإحالة فإنّ ذات الشخص قد "برز ضمن تسجيلات فيديو لشرطة الحدود وهو يرشق عناصر أمنية إسبانية بالحجارة"، كما أنّ اللباس الذي كان يرتديه أثناء توقيفه بعد ولوجه مليلية "يطابق ذات اللباس الذي كان به يوم الواقعة".جدير بالذكر أن ماريانو راخوي، رئيس الحكومة المركزية الإسبانية، سبق له أن طالب باتخاذ التدابير القضائية و الدبلوماسية اللازمة لحماية مدينة مليلية، و ذلك بعد رشق مغاربة لعناصر شرطة وحرس مدني بالحجارة لمرّتين في ظرف 10 أيّام.