تفاجأ مواطنو مدينة الناظور صباح هذا اليوم، بزيادة جديدة شملت تسعيرات جميع سيارات الأجرة الكبيرة. وكان معظم أرباب سيارات الأجرة قد أعلنوا في حديث لهم مع مواطنين عن زيادة مرتقبة في ثمن التسعيرات يوم الثلاثاء 06 من شهر غشت الجاري، فيما مضى. ويُرجع هؤلاء سبب هذه الزيادة التي قرّروها من عندهم ولم يصدر بلاغًا من أي نقابة أو جمعية لسيارات الأجرة الكبيرة من قبلُ للرأي العام، إلى الزيادة التي شملت ثمن المحروقات، والتي لا توافق، حسب تأكيداتهم، ما يكسبونه من زرق يومهم مع ما يدفعونه في شراء البنزين. ويُعزى السبب الرئيس، إلى حجم المهرّبين عن استيراد البنزين الجزائري المهرب الذي كان يحمي الجهة الشرقية من زيادة ثمن المحروقات الذي أعلنت عنه الحكومة المغربية سابقًا، لأسباب ما تزال متضاربة بين المواطنين، ولم يُعلم السبب بعد. حيث كان هذا البزنين يوافق القدرة الشرائية لأرباب سيارات الأجرة مع ما يكسبونه بالتسعيرة القديمة. وانتقل ثمن تسعيرة خط ازغنغان والناظور إلى 4 دراهم في النهار، و5 دراهم في الليل، بعدما كانت تسعيرته في ما مضى 3 دارهم، والشيء نفسه لخط الجوطية الناظور، وانتقل ثمن تسعيرة خط العروي الناظور من 8 دراهم إلى 10 دراهم. إضافة إلى زيادات أخرى خلّفت موجة من الاستنكار والامتعاض في صفوف المواطنين الذين لم يستسيغوا هذه الزيادة المفاجئة، فيما اعتقد الكثيرون أن هذه الزيادة جاءت متزامنة مع إقبال عيد الفطر المبارك، حيث تشهد مدينة الناظور رواجا ودينامية من قِبل الناس التي تقصد الأسواق نهارا وليلا لاقتناء مستلزمات العيد، فوجدها أرباب سيارات الأجرة فرصة لفرض الثمن الذي يريدونه، فيما يتشبّث هؤلاء بأن الزيادة المفروضة من عندهم يحكمها ارتفاع الأخير في أسعار المحروقات وندرتها.