وسط شكاوي السائقين عاودت أزمة الوقود بالجهة الشرقية، تلقي بظلالها على مناحي الحياة مما سيؤدى إلى ارتفاع أسعار تعريفة الركوب حسب عدد من سائقي سيارات الأجرة الكبيرة في جميع الخطوط وأصبح المشهد اليومي تقاطر السيارات أمام محطات البنزين لساعات طويلة على أمل الحصول على قطرة بنزين فضلاً عن نشوب مشاجرات بين سائقي السيارات للوقوف في الدور والازدحام . هذا وحسب مجموعة من سائقي الطاكسيات فإن عملية الزيادة في تعريفة الركوب على جميع خطوط السير الداخلية والخارجية ستكون مباشرة بعد عيد الفطر بيومين خاصة وأزمة الوقود تتزايد اشتعالا يوما بعد يوم، وساعة بعد أخرى وتتزايد معها أشكال الغضب بعد أن رفعت سيارات التهريب لافتة لا يوجد وقود.. عموما هكذا ردّ عدد من مهنيّ سيّارات الأجرة على اختفاء الوقود المهرب برفع التسعيرة، إذ اختار معظم النّاقلين على خطّ أركمان زيادة درهمين وسلوان وأزغنغان وخطوط أخرى درهم واحد على مقابل النقل الذي كان محدّدا في 3 و 5 و8 دراهم .. عبر هذه الخطوط. الزيادات المسجّلة والتي ستفعّل مباشرة بعد عيد الفطر من المنتظر أن يلجأ إليها أيضا عموم مهنيّي وسائل النقل المختلفة بمختلف مناطق المغرب خاصة وجلهم كان يعتمد على الوقود المهرب لإنخفاض ثمنه أنئذ، بالمقابل يضطر المواطنون للرضوخ لهذا الرفع في أثمان الرحلات في دولة ألفوا فيها الزيادات.