لوحظ خلال اليومين الماضيين زيادة خمسة دراهم في ثمن النقل من وجدة الى الناظور على متن سيارات الأجرة الكبيرة التابعة لعمالة وجدة أنجاد ،وهو الإجراء الذي خلف استياء مستعملي هذا الخط الحيوي و الذي يستعمله ما بين 500 و 600راكب يوميا،وهي الزيادة التي لم تطبق من طرف سيارات الأجرة التابعة لعمالة الناظور التي احتفضت بالتعريفة المتداولة سابقا و هي 45 درهم للراكب . سائقو سيارات الأجرة بوجدة اعتبروا هذه الزيادة منطقية بحكم وقف نضام التناوب المعمول به في كلتا المحطتين والمتعارف عليه في جميع الخطوط الأخرى ،وهو الإجراء المتخد من طرف سيارات الأجرة الكبيرة بالناظور على خلفية نقاش ناجم حول شكايات مسافرين تذمروا من حمل الناظوريين لقنينات البنزين المهرب في سياراتهم وما تسببه لهم رائحته من ضرر،ماحمل الوجديين على مطالبة نضرائهم في الناظور بعدم حمله في سياراتهم و احترام مسافريهم ،وهو الإنتقاد الذي لم يرق لمهنيي الريف . مجموعة من المسافرين اعتبروا هاته الصراعات لا تهمهم ،منددين في تصريح لموقع ناظور24 بهاته الزيادة المزاجية حسب تعبيرهم ، مطالبين الجهات المختصة بضبط القطاع و احترام التعريفات المتعارف عليها ،لأنهم هم المتضررون من هذه الزيادات العشوائية. وكما هو معروف عند الجميع، فجميع وسائل النقل العمومية المشتغلة في المنطقىة الشمالية الشرقية من حافلات و سيارات أجرة بصنفيها و شاحنات تتزود بالبنزين المهرب من الجزائر و الذي يعتبر ثمنه منخفضا مقارنة بالبنزين المروج بمحطات الوقود المغربية.