انخرطت مواطنات ومواطنون مغاربة في حملة لجمع مليون توقيع من أجل تفعيل ترسيم الأمازيغية بالمغرب، "بعد تماطل ورفض البرلمان والحكومة المغربيين تفعيل ذلك، وعقب تراجع مؤسسات الدولة المغربية ورفضها الوفاء بالتزاماتها في هذا الاتجاه لأزيد من سنة ونصف، ما يعتبر سعيا للالتفاف حول دسترة الأمازيغية كلغة رسمية، وكذا عقب ربط رئيس الحكومة المغربية مؤخرا لتفعيل ترسيم الأمازيغية بفتح نقاش عمومي موسع" كما جاء في نداء الحملة المتوصل بنسخة منه. ويستند أصحاب الحملة في ندائهم على المواثيق الدولية لحقوق الإنسان والشعوب، والاتفاقيات الدولية التي وقع عليها المغرب، وتشكل التزاما أمام المجتمع الدولي، وعلى دستور المغرب الذي يقر الأمازيغية كلغة رسمية للبلاد، ثم على خطاب الملك محمد السادس يوم الجمعة ( 12 أكتوبر 2012 )، لدى افتتاحه الدورة التشريعية للبرلمان المغربي بغرفتيه النواب والمستشارين، الذي دعا فيه إلى تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية٬ بعيدا عن الأحكام الجاهزة والحسابات الضيقة، بالإضافة إلى مطالب تنظيمات الحركة الأمازيغية بالمغرب، وإطارات مغاربة المهجر. ودعا أصحاب البيان كل المواطنات والمواطنين المغاربة إلى التوقيع على هذه العريضة المفتوحة في وجه جميع المواطنات والمواطنين، وكذلك أمام جميع التنظيمات والهيئات والإطارات المدنية والسياسية المغربية بالداخل والخارج، لثلاثة أشهر، على أساس أن يتم توجيهها فيما بعد لمختلف المؤسسات والهيئات التي من شأنها أن تساهم في تفعيل ترسيم الأمازيغية بالمغرب، وخارجه.