مكتب ناظورسيتي بالحسيمة : محمد المنتصر – أيوب الصاخي يستعد نادي شباب الريف الحسيمي لكرة القدم لخوض غمار استحقاقات الموسم الكروي 2013/2014 بصرامة واحترافية كبيرتين، وذلك بخوض لاعبيه حصتبن تدريبيتين يوميا خلال شهر رمضان، أولاهما قبل الفطور بالصفيحة وثانيهما بعد صلاة التراويح على أرضية ملعب تشيبولا بالحسيمة، في جو يكتسيه الحماس والجدية، يركز فيه الطاقم التقني والطبي على الجاهزية البدنية والوقوف على الجانبين الفني والتكتيكي . وتنتظر الكتيبة الريفية هاته السنة مباريات الدوري المغربي الإحترافي و مقابلات كأس العرش، حيث ستنطلق المنافسات في الأسبوع الثالث من شهر غشت حسب مصادر من داخل لجنة البرمجة بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وعلى إثر ذلك فالإستعدادات جارية على قدم وساق تحت إشراف المدرب السويسري كريستيان زرماتن، الملتحق مؤخرا بالنادي وكله أمل وعزيمة من أجل لعب أدوار طلائعية هذا الموسم وتكوين فريق منسجم وقوي قادر على مجابهة أعتد الفرق المغربية. ولقد تميزت حصص هذا الأسبوع بمتابعة جماهيرية لابأس بها، ومشاركة جل العناصر الأساسية للفريق، بما فيهم مولاي علي الجعفري والحارس المتألق طارق أوطاح، وكذلك عناصر من فريق الأمل، إلى جانب لاعبين قيد التجرية كنجم فتح الناظور أحمد الشامي واللاعب السابق للشباب الريف عبد الخالق المفتوحي وثلاث لاعبين أفارقة جدد. وقد غاب عن تداريب هذا الأسبوع كل من اللاعب عبد الصمد المباركي لتلبيته دعوة الناخب الوطني رشيد الطاوسي من أجل حمل قميص المنتخب في مقابلتي تصفيات كأس إفريقيا للمحليين أمام المنتخب التونسي، والذي تأهل فيهما أسود الأطلس للدور الموالي بفضل هدف المباركي في مقابلة الذهاب بتونس، فيما غاب أيضا عن حصص أولى أسابيع رمضان كل من اللاعبين كوروما فاطوكوما ومحمد الطاهري وعماد أومغار على أساس استئنافهم التداريب في الأسبوع المقبل . ولوحظ في رقعة ميدان ميمون العرصي أثناء إجراء التداريب المسائية ليوم السبت، حضور صخرة دفاع المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة محمد السعيدي، الذي خاض رفقة الفريق الحسيمي أولى حصصه، بعد أن أبدى رغبته في التعاقد مع النادي وحمل ألوانه، غير أن الشروط المادية التي حددتها أكاديمية محمد السادس التي يعد السعيدي منتوجا خالصا لها، والمتمثلة في 70 مليون سنتيم من أجل التخلي عنه، تقف كعائق أمام رغبات الطرفين في إتمام الإتفاق . إن ترسانة فريق شباب الريف الحسيمي لهذا الموسم تضم طاقات شابة موهوبة بإمكانها أن تخلق المفاجئة، وتجعل من نادي جوهرة الريف الحصان الأسود للبطولة الوطنية، والذي سيتأهل بطله مباشرة لخوض غمار كأس العالم للأندية الذي ستستضيف المغرب منافساته، وهذا هو الرهان الذي يضعه المدرب السويسري صوب عينيه، رفقة مساعديه حكيم بن الصديق وبولحجل إدريس، مستعينين بخبرة المعد البدني حكيم موشرق وكفاءة مدرب الحراس محمد عزيز، وكلهم أمل في قيادة سفينة النادي نحو تحقيق الإنتصارات وتشريف الكرة الريفية .