شنت جمعيات ثقافية وحقوقية وذات اهتمامات مختلفة هجوما لاذعا على رئيسة مجلس الحسيمة، فاطمة السعيدي، واتهمت الجمعية، في بيان استنكاري، الرئيسة بانعدام تدبير معقلن للمرافق الخاصة بنشاط الجمعيات، خاصة المركز الثقافي الشريف الإدريسي الذي تم احتلاله وفق تعبير البيان من قبل بعض المحسوبين والمنتمين الى حزب الأصالة والمعاصرة الذي تنتمي اليه الرئيسة. ورصدت الجمعيات التي يوجد من بينها فرع الهيئة الوطنية لحماية المال العام غياب سياسة تواصلية ثقافية من لدن المجلس البلدي تجاه الجمعيات الثقافية والفنية بالمدينة، متهمين السعيدي بالاقصاء... وبالرغم من أن الخرجة الأخيرة التي قادتها ازيد من 10 جمعيات موجهة للتعبير عن سخطها من سياسة التعامل مع المجتمع المدني المتسمة بتفضيل طرف على الآخر، فإن الجمعيات المذكورة جددت مطالبها بتوفير معهد موسيقي ومسرح بلدي يستجيب بمتطلباتها.