بيان استنكاري بشأن الحسّ اللامسؤول لمدبّري الشأن المحلّي بالنّاظور إنّنا في جمعية أبطال النّاظور لفنون الحرب، نتوجّه من خلال هذا البيان إلى استنكار الحسّ اللامسؤول الذي تمّ تسجيله على مدبّري الشأن المحلّي بالنّاظور، ممثلا ضمن تشكيلة الأغلبية المسيّرة لشؤون الجماعة الحضرية لمدينة النّاظور، خلال فترة الإعداد لتنظيم “ليلة النجوم” التي نظمتها جمعيتنا، نهاية الأسبوع الماضي، في نسختها الخامسة بحضور وازن امتدّ إلى إقليم الأندلس الإسباني، حيث أنّ تخاذل الجماعة الحضرية للناظور في الوفاء بالتزاماتها المقطوعة ضمن وعود، وكذا تخلف ممثلها عن الحضور ضمن مهرجان رياضيّ دوليّ، سلوك لا يمكن أن يكون إلاّ دليلا عن ارتجال تعاطي بلدية الناظور مع الأنشطة الكبرى للمجتمع المدني، وصرخا سافرا بانعدام الوعي المسؤول للمشرفين على تنمية المنطقة من داخل هذه المؤسّسة المنتخبة. كما أنّنا في جمعية أبطال النّاظور لفنون الحرب نعلن للرأي العام المحلّي والجهوي والوطني إحساسنا بالغبن من تصرفات المجلس البلدي لمدينة النّاظور الذي ولج باب التحايل اللفظي في الردّ على طلب الإسهام في إنجاح “ليلة النجوم” ضمن خامس نسخها، إذ عمد مسؤولون ضمن التشكيلة الحاكمة على التعامل مع ملفنا، الموضوع بخصوص هذا الشأن، بالتأكيد الشفوي الجاعل من هذه التظاهرة الرياضية تعبيرا راقيا عن الوجه الرياضي الجميل لمدينة النّاظور، وقرن مجهودنا التنظيمي بتمويل “مؤكّد” من ميزانية الجماعة الحضرية، وهي التعابير التي غابت بقرب موعد التظاهرة واندثرت بحلول ميقاتها، بل لم يكلّف المستشارون الجماعيون المنتمون للفئة “المتحالفة” أنفسهم عناء الحضور إلى مهرجان دولي مقام فوق حيز ترابيّ تابع لاختصاصاتهم رغما عن تلقّيهم دعوات رسمية في هذا الإطار. إنّ جمعية أبطال الناظور لفنون الحرب، وهي تقف أمام هذا المعطى اللامسؤول والمؤثّر بسلبية على القطاع الرياضي بالمنطقة، ومواعيده الدولية التي تعتبر ترويجا إعلاميا وثقافيا وسياحيا وتاريخيا للمدينة والوطن، لا تملك سوى أن تتساءل حول مدى صدق البرامج الانتخابية التي روّجت خلال حملات ما قبل استحقاق 12 يونيو المنصرم من لدن مدبّري بلدية الناظور، وأوّلهم رئيسها العالم بشؤون الاستثمار عموما والموقن بالضرورة الملحّة للاستثمار الرياضي، خصوصا وأنّ هذا الأخير، بحكم توفره على جنسية بلد أوروبي، يعي تمام الوعي الدور التنموي الكبير الذي لعبته الرياضة ومواعيدها في إدارة دواليب التنمية في بلده الآخر. كما نستغلّ هذا البيان للتأكيد على عزمنا الاستمرار في برنامجنا الرياضي التنموي مهما كثرت التحديات، ومهما انتشرت الآذان الصماء، ومهما استفل حجم التعاطي السلبي مع الملفات الشبابية، وما ذلك إلاّ إيمانا منّا بأنّ فعلنا مبنيّ على النضال الذي قد يلقى تجاوب الآخر كما قد يلقى تضييقا ومحاولات تعجيز عن المبادرة. عن الرئيس : ميمون أجواو